التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التعامل مع طفلك العنيد

يعتبر العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال،
حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما،
و يتميز العناد بالإصرار و عدم التراجع حتى في حالة الإكراه،
و هو من إضطرابات السلوك الشائعة،
و قد يحدث لمدة و جيزة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً
و صفة ثابتة و سلوكاً و شخصية للطفل.

حيث يعتبر العناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر،
فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه،
لأنه يعتمد إعتماداً كلياً على الأم أو غيرها ممن يوفرون له حاجاته
، فيكون موقفه متسماً بالحياد و الإتكالية و المرونة و الإنقياد النسبي.

يقول علماء التربية كثيراً ما يكون الآباء و الأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال،
فالطفل يولد و لا يعرف شيئاً عن العناد،
فالأم تعامل أطفالها بحب و تتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها،
و هي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد و في هذه الحالة يُفضَّل

– البعد عن إرغام الطفل على الطاعة، و اللجوء إلى دفء المعاملة اللينة و المرونة في الموقف،
فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، و نستجيب لما يريد هذا الطفل،
ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، و ما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.

– شغل الطفل بشيء آخر و التمويه عليه إذا كان صغيراً، و مناقشته و التفاهم معه إذا كان كبيراً.

– الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد،
حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.

– العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات،
لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر
، فالعقاب بالحرمان أو عدم الخروج أو عدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل و لا تجدي مع طفل آخر،
و لكن لا تستخدمي أسلوب الضرب و الشتائم فإنها لن تجدي، و لكنها قد تشعره بالمهانة و الإنكسار.

– عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض،
لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة و العناد.

– عدم وصفه بالعناد على مسمع منه، أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا"إنهم ليسوا عنيدين مثلك".

– إمدحي طفلك عندما يكون جيداً، و عندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف
, و كوني واقعية عند تحديد طلباتك.

– و أخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل،
فهي تتطلب الحكمة و الصبر، و عدم اليأس أو الإستسلام للأمر الواقع.




تسلمي يارب انا بستعمل هذه الطريقة مع ابني لانه عنيد بشكل ومايستجيب الا بهذه الطريقة
وفقك الله



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.