أهم دور يقوم به الإعلام هو نشر المعرفة التي تسهم في خلق المناخ الاجتماعي الذي يدعم التنمية ولا يقف عائقا أمام تحقيقها.
فالنمو السريع في وسائل الاتصال والتوسع الكبير في استخدامه يفتح آفاقا جديدة و يزيد من حرية الوصول الى المعرفة و خلق ”بيئة تربوية“ جديدة مما يجعل التعليم النظامي يفقد احتكاره للتربية وما يتصل بها من معرفة. وبالتالي هناك حاجة لبرامج تربوية مبتكرة يشترك في اعدادها مربون وإعلاميون مما يستوجب
انفتاحا حقيقيا للإعلاميين على قضايا التربية. و لكي يتحقق التعاون بين التعليم والإعلام لا بد من إعادة تدريب و تأهيل جميع فئات ومستويات العاملين في التعليم و التركيز على تربية عمادها النقد تؤدي إلى جعل الفرد أكثر إيجابية وأكثر وعيا
و مسئولية في انتقاء منتجات العملية الإعلامية . و أن يعمل الإعلاميون على زيادة وعيهم بالأهمية التنموية للتربية فتحتل قضايا التربية جزءا أكبر من المساحة الإعلامية بدلا من كونها موسمية و مرتبطة بأحداث أو مؤتمرات تربوية .
فالنمو السريع في وسائل الاتصال والتوسع الكبير في استخدامه يفتح آفاقا جديدة و يزيد من حرية الوصول الى المعرفة و خلق ”بيئة تربوية“ جديدة مما يجعل التعليم النظامي يفقد احتكاره للتربية وما يتصل بها من معرفة. وبالتالي هناك حاجة لبرامج تربوية مبتكرة يشترك في اعدادها مربون وإعلاميون مما يستوجب
انفتاحا حقيقيا للإعلاميين على قضايا التربية. و لكي يتحقق التعاون بين التعليم والإعلام لا بد من إعادة تدريب و تأهيل جميع فئات ومستويات العاملين في التعليم و التركيز على تربية عمادها النقد تؤدي إلى جعل الفرد أكثر إيجابية وأكثر وعيا
و مسئولية في انتقاء منتجات العملية الإعلامية . و أن يعمل الإعلاميون على زيادة وعيهم بالأهمية التنموية للتربية فتحتل قضايا التربية جزءا أكبر من المساحة الإعلامية بدلا من كونها موسمية و مرتبطة بأحداث أو مؤتمرات تربوية .
م/ن