الأسباب
والأسباب تكمن بما يلي :
– ترك بقايا الطعام في الفجوات بين الأسنان واللثة،
– ضعف الصحة عامة، وعدم اتساق الأسنان،
– الحشوات السيئة، أو طقوم الأسنان التي تهيج اللثة،
– بعض الجراثيم المعدية، التي تصيب التجويف الفمي عامة.
تقوم الغدد اللعابيه بافراز مادتي الكالسيوم والفسفور من داخل الغدد اللعابيه لتخرج من خلال اللعاب الى سطوح الاسنان ومن مواصفات هاتين المادتين الصلابه حيث يتم التصاقهم على سطوح الاسنان الداخليه واحيانا الخارجيه مما يؤدي الى تورم اللثه وتغيير لون اللثه من الوردي الى الاحمر وتكون معرضه للنزف عند اي ضغط عليها
وكذلك تسبب انسحال اللثه وكشف جذور الاسنان مما يؤدي الى ضعف الاسنان وسهوله تحريكها وبالتالي قلعها .
و السبب المباشر لالتهابات اللثة هو البلاك. إذا لم تتم إزالة البلاك من على الأسنان بشكل يومي باستخدام فرشة و خيط الأسنان فإن البكتيريا الموجودة في البلاك ستقوم بإفراز سمومها القادرة على التسبب بالتهابات و من ثم أمراض اللثة.
الأعراض والعلامات
علامات ألتهاب اللثة
١-التغيير في لون نسيج اللثة:
في حالة ألالتهاب الحاد يحدث احمرار الانسجة
في حالة الالتهاب المزمن يحدث احمر مزرق أو الإرجواني
٢–التغيير في حجم اللثة:
نتيجته زيادة السوائل في النسيج مما يسبب زيادة حجم اللثة ويمكن ان يحدث تغييرات في اماكن بعض الاسنان في الحالات الحادة
٣- نزف اللثة أثناء التفريش
٤-لثة حمراء متورمة أو رخوة
5- تباعد اللثة عن الأسنان
٦- رائحة فم كريهة
٧- وجود قيح بين الأسنان واللثة
٨-تغيير في إطباق الأسنان وتباعد بين الاسنان
٩- ألم
وتشتمل أعراضه أيضا :
– الورم والاحمرار
– السخونة
-الألم وتعذر المضغ،
– يمكن أن تؤدي إلى التقيح وإلى إنحسار اللثة وتكوين جيوب في اللثة،
– تقلقل الأسنان من جراء تدمير العظم، ومن ثم إلى فقد الأسنان.
العلاج
تنظيف الأسنان في هذه العملية يقوم طبيب الاسنان بتنظيف الأسنان بدقة وإزالة اللويحة الجرثومية أو البلاك والقلح أو الجير من أعلى وأسفل خط اللثة .
تنعيم سطح الجذور :
وهذه العملية تساعد على سرعة شفاء اللثة والتئامها وعودتها إلى المستوى الطبيعي وقد يحتاج الطبيب إلى استخدام التخدير الموضعي قبل بدء هذه العملية .
التطهير الفموي
وهو عبارة عن سائل يقوم بوضعه أسفل خط اللثة يحتوي على مضادات للجراثيم ،وذلك يساعد على شفاء اللثة وعودتها إلى شكلها الطبيعي من جديد
في حالة وجود جيوب عميقة فإن العلاج المناسب يكون بإجراء جراحة اللثة .
الفسيولوجيا المرضيه
التهاب اللثة يسبب تورم النسيج وسهولة النزف وفي حال عدم معالجة هذا الالتهاب ، سوف تنهار تلك النسج الداعمة تدريجياً مما يؤدي لاحقاً لسقوط السن .
ان التهابات اللثة تبدأ بعد 10-20 يوم من عدم تفريش الأسنان و يصيب اللثة و يجعلها أكثر احمرارا و أكثر عرضة للنزيف عند تفريشها أو حتى عند لمسها.
في المراحل الأولى من الإصابة بالتهابات اللثة، تتراكم البكتيريا الموجودة في طبقة البلاك على الأسنان. تصيب التهابات اللثة الغطاء اللحمي و لا تصيب العظم المحيط بالأسنان. و لهذا السبب تعد التهابات اللثة حالة يمكن علاجها بالكامل و يمكن ارجاع اللثة على ما كانت عليه قبل الالتهاب، و ذلك باتباع ارشادات نظافة الفم و الأسنان و مراجعة طبيب الأسنان لازالة البلاك. في حالة إهمال معالجة التهابات اللثة في مراحلها الأولية، فإن المشكلة ستتفاقم إلى الأسوأ مدمرة العظم المحيط بالأسنان و مسببة ما يدعى بأمراض اللثة
أنواع ومراحل التهابات اللثة :
التهاب اللثة البسيط :
هو أولى مراحل مرض اللثة، وكثيرا ما يتسم بالنزف والحساسية الزائدة والتورم واحمرار اللثة. يمكن استعمال معجون أسنان أو غسول للفم لمساعدتك في الحد من النزف والالتهاب في حالات المرض الخفيفة.
التهاب اللثة المتوسط:إنه مرحلة أكثر تقدما لمرض اللثة يصيب العظم والأربطة المحيطة بالأسنان. إذا ترك دون علاج يمكنه إلحاق أضرار بالعظم والأنسجة الداعمة، مما يؤدي إلى انفصال اللثة عن السن وتدهور مستوى العظم
التهاب اللثةالمتقدم او الحاد:يؤدي التقدم المتواصل لالتهاب اللثة فقد كبير في العظام الداعمة. تستمر اللثة في التراجع ثم تنفصل. قد ينشأ الصديد مع استمرار فقد العظام وقد تتخلخل الاسنان وتسقط.
الوقايه
يتم معالجة التهابات اللثة عندما يتم السيطرة على تراكم البلاك بالطريقة المناسبة. يتطلب هذا النوع من العلاج ما يلي :
– زيارة طبيب الأسنان مرتين على الأقل في السنة لينظف أسنانك من البلاك و الجير
– ضرورة عنايتك بأسنانك باستخدام الفرشاة و الخيط يوميا.
– تنظيف الأسنان بالفرشاة و المعجون المناسبين يساعدك على التخلص من طبقة البلاك على أسطح الأسنان الخارجية و التي يمكن الوصول لها بالفرشة العادية، أما بالنسبة للأماكن التي تعجز فرشة الأسنان الوصول لها فعليك تنظيفها بالخيط للتخلص من جزيئات الطعام الدقيقة وطبقة البلاك العالقة بين الأسنان وعلى حدود اللثة.
– التغذية الجيدة عامة؛ بأغذية تحتوي على المعادن والفيتامينات اللازمة