التصنيفات
منوعات

الجزء الثانى أهات من قلب حرير

اهداء خاص لحبيبات قلبى ( روحى شفافة و المتمسكة بعقيدتها و و ملثمة للحب مستسلمة, الائى شجعنى على اكمال القصة …. اما باقى البنات الله يسامحكم احبطتونى بس و لا يهمكم افديكم بقلبى …..) يلا نكمل.

كان الجميع ينظر الى (فكرية) التى كانت مرتبكة للغاية لا تعرف ما تقول , فالموقف كله أشبه بمسابقة بين ثلاث فتيات , الجميع ينتظر رد ( فكرية) التى من كثرة ارتباكها لم تستطيع النطق غيرخمس كلمات.

– الجواز….. أطفال, أب و أم …. أسرة.

نظر الجميع الى ( فكرية) التى بدا جوابها فقير القيمة بالنسبة لاجابتى ( مرام ورشا) , شعرت هى نفسها بذلك , حين رأت فى أعين منافستيها السخرية و الاستخفاف, فى نفس الوقت التى شعرت هى فيه بالارتباك الشديد لدرجة أنها شعرت برغبة ملحة للذهاب للحما , كانت تريد الهرب , الاختباء , وفجاءة انسحبت للذهاب للحما , لم تكن ترى أمامها أى شئ ولم تكن تدرى اثناء التفافها أن خلفها تماما تقف طفلة صغيرة تمسك كأس عصير, حين التفت ( فكرية) فجأة كادت تصدم الطفلة وبسرعة حاولت تفادى سقوط الطفلة و كاس العصير , و لكنها تعثرت فى ثوبها الطويل و سقطت هى و الطفلة و كأس العصير, سقطت ( فكرية) أمام الجميع , تعالت ضحكات البعض فى نفس الحظة التى أندفعت أم الطفلة نحو أبنتها صائحة بفكريه ( مش تاخدى بالك؟ البنت كانت هتعور) , فى نفس الحظة التى بداءت الطفلة بالبكاء و أنسكب العصير على الارض بعد تحطم الكاس و تحوله الى زجاج, هنا لم تتمالك فكرية نفسها وانهمرت الدموع من عينيها , هرعت الى الحمام واحكمت أغلاق الباب وظلت تبكى وتبكى, ( غبية, غبية , غبية ) هكذا كانت تردد , نظرت الى و جهها الذى سالت علية الدموع مفسدة المكياج , الان أصبح و جهها كله مصبوغا بالون الاسود الناتج من الموع المختلطة بالكحل , نظرت الى المراءة المعلقة بالحمام , وانهارت فى بكاء لم تعرف مدته الا عندما سمعت أختها ( زهرة) تطرق الباب و تطمئن عليها, ( دقيقة و خارجة أنا بخير) هكذا أجابت نداء أختها لتطمئنها , ( أنا بخير ) هكذا كذبت , نظرت لوجهها مرة أخرى , وجدت صابونة موضوعة على الحوض , اخذتها ودعكت وجهها بالصابون , زال مكياجها, مدت طرف اصبعها و أخرجت العدسات الزرقاء من عينيها, عادت مرة أخرى فكرية لنفسها , كما هى , فتحت باب الحمام , ( مفيش حاجة يا زهرة أنا…………..) قطعت جملتها عندما لم تجد زهرة أمامها, لم تستطيع قول شئ لأنه كان يقف بابتسامة رقيقة يمد يده اليها بمنديل معطر , اقل ما يوصف به أنه بالفعل ساحر, نظرت الى الارض برعة فى لا تريده ان يراها على حالها الان , تتمنى أن تبتلعها الارض, ابتسم فى رقة قائلا ( طب على الاقل ما تكسفيش ايدى و خدى المنديل ) مدت يدها لتلتقط المنديل ولكنه بدلا التقط هو يدها وطبع عليها قبلة رقيقة , وفى رقة شديدة سالها ( تتجوزينى؟) كانت مفاجاة .
تم كل شئ بسرعة , الخطوبة الاستعدادات , لم يكن هناك وقت لاستكمال حفلة الزفاف , فهو مرتبط بمواعيد عمل هامة, ذهبت معه للمطار بفستان الفرح, و لما لا فهو ابن العم ولا يوجد مانع أن يتم كل شئ بسرعة , و الابوان لا يرفضان له طلب فالام تعلم انها فرصة ان ضاعت قد لا تتعوض لابنتها, أخيرا تستطيع التباهى بأن ابنتها هىالمنصرة بين فتيات العائلة.
فى غضةن ساعات و جدت فكرية نفسها على أرض اخرى, أمريكا الحلم الكبير , ذهبت لمنزله, شقة رائعة بكاليفورنيا, أخبرها أنه يمتلك اكثر من مكان بأكثر من ولايه لأن عمله يتطلب منه التنقل الدائم و لكن شقة كاليفورنيا هى الاكثر تناسبا كشقة للزواج, لم تكن تناقشه كثيرا فى أى شئ, كانت ترد على كل ما يقوله بالموافقة , الان اصبحت معه, هو لها وحدها , هل تحلم؟ هل هذا حقيقى؟ فارس الاحلام بمل معنى الكلمة أصبح لها و أصبحت له …………. ( ياه) , أرادت أن تلقى نفسها فى أحضانه لولا أن منعها الخجل اخذت حماما دافئا وغيرت ملابسها, كانت رحلة طويلة و متعبة جدا, دخل هو ليأخذ حماما, عندما و قفت هى اما المرأء لاول مرة تشعر انها أمرأة جميلة , تعطرت و تجملت بسرعة تريد ان تكون طبيعية وجذابة, انتظرت عودته من الحمام لكنه أطال, وجدتها هى فرصة للتجول فى الشقة لاستكشافها, شقة فخمة أثاثها مرتب و الالوان جميلة , لكانت ترضى هى باقل من ذلك بكثير, الصور على الحائط جميلة , لكنها لنساء تعرف هى بعضهم من التلفزيون لكنها لا تحفظ اساميهم , بالطبع هو مصور للفناي المشاهير, , لاحظت ايضا وجود بار صغير , اقتربت وجدت عدد من زجاجات الخمر بمركات مختلفة, اندهشت للحظة لكنها برت لنفسها ربما ان الخمر لضيوفه و لكنه لا يشرب, قرت أن تحدثه بشأن الخمر و تجعله يزيل هذا البار , رن جرس الباب, بتلقائية توجهت نحو الباب و فتحته, صدمت للحظة عندما أت أمامها أمراءة تجسدت فيها كل معانى الجمال الغربى تحمل علبة شكولاته و زجاجة خمر وتبتسم فى برود
( Hi, how do you do, I’m Patricia , Shim’s assistant)
لم تفهم ( فكرية) شئ غير كلمة ( هاى) , كانت تقف مذهولة عندما ظهر ( هشام ) فجأة مبتسما , ثم احتضن الاجنبية و قبلها أما زوجته مرحبا بها . دخلت ( باتريشيا ) الشقه , خطواتها كانت و اثقة خبيرة باركان الشقة حتى انها اتجهت للبار وصبت لنفسها و ل ( هشام) كأسين خمر , شرب معها , كانت تتصرف كانه منزلها و لم يمنعها , كانت من حين لأخر تنظر الى ( فكرية) نظرة لها معنى غامض بالنسبة لها,
لم تجلس طويلا, اهت كاسها بسرهة مقبلت هشام و احتضنته بحرارة ثم ودعته , وقبل أن ترحل لم تنسى أن تنظر الى (فكرية ) قائلة
Good bye see you soon) ) – ( مع السلامه أراكى قريبا )

لم تفهم ( فكرية ) المسكينة ماذا حدث؟

كانت فى عالم أخر مملوء بالدهشة , و الاستغراب و ال…………………. الغيرة.
نظرت الى اليه( كان يصب لنفسه كاس اخر , عندما نظر اليها مبتسما فى لا مبالاة ( دىه بقى يا ستى باتريشيا المساعدة بتاعتى و صدقيتى المقربة, جات علشان تبارك لنا و جايبة شيكولاته و شمبانيا, سورى يا روحى هى ما تعرفش عربى بس هى عايزة تقولك ألف مبروك , ارتشف رشفة من الكأس ثم أكمل و أكيد هتبقوا أصحاب .

كانت فكرية مصدومة مندهشة و صامته , ماذا تقول أو تفعل ؟ أتصرخ؟ أ تبكى؟ أهذا هو الحلم الذى أنتظرته طول عمرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أهذا هو فارس أحلامها ؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا و ماذا و ماذا؟

( عايزين تعرفوا ماذا و ايه الى حصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
15 رد و مش أقل من 15 رد اوكية؟ مش زى المرة الى فات
شجعونى يا بنات ………..يلال مستنيى ردودكم علشان أكمل)

:sdgsdgh::sdgsdgh::sdgsdgh::sd gsdgh::sdgsdgh::sdgsdgh:




ياحرام عليك شو مسلسل مكسيكي

طيب الك مني أول 15 رد
بشان تكمليننا هالقصة الرائعة متلك




خليجية



خليجية



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.