– رأيت رجلا من أمنى أتاه ملك الموت ليقبض روحه ، فجاءه بر والديه ، فرد عنه ملك الموت .
وهذا هو قضاء الموت المعلق ، أما قضاء الموت المبرم لا مفر منه )
– ورأيت رجلا من أمتى وقد أحتوشته الشياطين ، فجاءه ذكر الله فطير الشياطين عنه .
– ورأيت رجلا من أمتى وقد أحتوشته ملائكة العذاب ، فجاءته صلاته ن فاستنفدته من أيديهم .
– ورأيت رجلا من أمتى يلهث عطشا ، كلما دنا من حوض منع وطرد ، فجاءه صيام شهر رمضان
فأسقاه وأرواه
– ورايت رجلا من أمتى والنبيون جلوسا حلقا حلقا ، كلما دنا منهم طرد ، فجاءه عسله من الجنابة
فأخذ بيده وأجلسه بجانبى .
– ورأيت رجلا من أمتى بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة ، وعن يمينه ويساره وفوقه ظلمة
وهو متحير ، فجاءه الحج والعمرة أخرجاه من الظلمة وأدخلاه النور .
– ورأيت رجلا من أمتى يتقى وهج النار وشررها ، فجاءته صدقته فصارت سترا بينه وبين النار
وظلا على رأسه .
– ورأيت رجلا من أمتى يكلم المؤمنين ولا يكلمونه ، فجاءته صلته لرحمه ، فقالت يامعشر المؤمنين
إنه كان وصولا لرحمه ، فكلموه وصافحوه
-ورأيت رجلا من أمتى وقد أحتوشته الزبانية ، فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه
من أيديهم وادخله فى ملائكة الرحمة .
– ورأيت رجلا من امتى جاثيا على ركبتيه ، وبينه وبين الله حجابا ، فجاءه حسن خلقه فأخد بيده وأدخله
على الله عز وجل .
– ورأيت رجلا من أمتى قد دهبت صحيفته من قبل شماله ، فجاءه خوفه من الله عز وجل فأخذ صحيفت
فوضعها فى يمينه
– ورأيت رجلا من أمتى قد خف ميزانه ، فجاءه أفراطه أى أولاده الصغار الذين ماتوا قبله ) فثقلوا ميزانه .
– ورأيت رجلا من أمتى قائما على شفير جهنم ، فجاءه رجاؤه فى الله عز وجل فاستنقده من ذلك ومضى .
– ورأيت رجلا من أمتى قد وقع فى النار ، فجاءته دمعته التى بكاها من خشية الله فاستنقدته من ذلك .
– ورأيت رجلا من أمتى قائما على الصراط يرعد كما ترعد السعفة فى يوم ريح عاصف ن فجاءه حسن ظنه
بالله عز وجل فسكن .
– ورأيت رجلا من أمتى يزحف على الصراط يحبوا أحيانا ن ويتعلق أحيانا ، فجاءته صلاته علي فأقامته
على قدميه وأنقدته .
– ورأيت رجلا من أمتى إنتهى الى أبواب الجنة فغلقت ألأبواب دونه ، فجاءته شهادة أن لاإله إلا الله ،
ففتحت له ألأبواب وادخلته الجنة . )
هذا الحديث صحيح قال عنه الحافظ أبو مويى المدينى إنه حسن جدا .
إبدأ أخى المسلم من ألآن واعمل أى عمل بإخلاص ونية فسوف يدخلك الجنة بلا حساب فلا تتردد
وتوكل على الله تعالى .
