نتسائل دائماً لماذا ومع مرور الزمن يصبح الزوجان متشابهين أكثر فأكثر، سواء في الشكل أو الطباع، والحقيقة أن الأمر الآن بات له تفسيراً علمياً، حيث يرتبط كل شيء بمدى السلام والوئام في حياة الزوجين.
وفي هذا الإطار بينت نتائج البحوث التي أجراها علماء من جامعة ييل الأمريكية، أنه في حال استمرار الشجار بين الزوجين خلال حياتهما الزوجية المشتركة فإن التشابه بينهما يكون ضعيفاً، وعلى العكس إذا كانت العلاقة بين الزوجين حميمة ودافئة، فإن نسبة التشابه بينهما تزداد مع مرور الوقت.
وقد أوضح العلماء هذا ببساطة، السبب في ذلك يعود إلى أن الزوجين المتحابين يقلدان أحدهما الآخر من دون قصد، وهذا يشمل التصرفات والحركات والنشاط الفيزيائي وكذلك الامتناع عن العادات السيئة، فمثلا إذا ترك أحدهم التدخين فسوف يتبعه الثاني بعد مضي بعض الوقت.
وحسب الباحثين فإن الناس يسعون منذ القدم السعي لاختيار شبيه بهم ولو من حيث المظهر. فإذا كانت الحياة الزوجية سعيدة فسوف يصبحان متشابهين أكثر. ويقول علماء النفس أن معرفة مدى سعادة الزوجين ممكنة من خلال مظهرهما الخارجي، وخاصة إذا عاشا سوية 20 سنة وأكثر.
وفي هذا الإطار بينت نتائج البحوث التي أجراها علماء من جامعة ييل الأمريكية، أنه في حال استمرار الشجار بين الزوجين خلال حياتهما الزوجية المشتركة فإن التشابه بينهما يكون ضعيفاً، وعلى العكس إذا كانت العلاقة بين الزوجين حميمة ودافئة، فإن نسبة التشابه بينهما تزداد مع مرور الوقت.
وقد أوضح العلماء هذا ببساطة، السبب في ذلك يعود إلى أن الزوجين المتحابين يقلدان أحدهما الآخر من دون قصد، وهذا يشمل التصرفات والحركات والنشاط الفيزيائي وكذلك الامتناع عن العادات السيئة، فمثلا إذا ترك أحدهم التدخين فسوف يتبعه الثاني بعد مضي بعض الوقت.
وحسب الباحثين فإن الناس يسعون منذ القدم السعي لاختيار شبيه بهم ولو من حيث المظهر. فإذا كانت الحياة الزوجية سعيدة فسوف يصبحان متشابهين أكثر. ويقول علماء النفس أن معرفة مدى سعادة الزوجين ممكنة من خلال مظهرهما الخارجي، وخاصة إذا عاشا سوية 20 سنة وأكثر.