( والكعبة والمصحف الشريف وحياة والدى ورحمة والدى …..) كلمات كثيرا ما نجد من يقسم بها وبغيرها ترى ما صحة القسم بغير الله ؟؟؟؟؟؟
لله سبحانه وتعالى أن يقسم بما شاء من مخلوقاته على ما شاء منها، ولا يجوز لمخلوق كائنا من كان أن يحلف ويقسم بغيره جل وعلا.
فإن الله شرع لعباده المؤمنين أن تكون أيمانهم به سبحانه وتعالى أو بصفة من صفاته وهذا خلاف ما كان يفعله المشركون في الجاهلية، فقد كانوا يحلفون بغيره من المخلوقات كالكعبة والشرف والنبي والملائكة والمشايخ والملوك والعظماء والآباء والسيوف وغير ذلك مما يحلف به كثير من الجهلة بأمور الدين، فهذه الأيمان كلها لا تجوز بإجماع أهل العلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فلا يحلف إلا بالله)) رواه البخاري. ولمسلم (( ،((من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت ))وفي حديث آخر: ((لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقين))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من حلف بالأمانة فليس منا)).
فالواجب على المسلمين أن يحفظوا أيمانهم، وألا يحلفوا إلا بالله وحده، أو صفة من صفاته، وأن يحذروا الحلف بغير الله كائنا من كان للأحاديث السابقة.