التصنيفات
قصص الأطفال

الحمار وجلدُ الأسد

خليجية

في صبيحة يوم من أيام الصيف انطلق الحمار في وسط الغابة يتنزه بين أشجارها ونباتاتها ويستمتع بتغريد الطيور ونقيق الضفادع.

وبينما هو في نزهته لمح تحت إحدى الأشجار جلد أسد فتقدم منه وحمله وراح يفكر قليلا، ثم قال:

– سوف أرتدي هذا الجلد ولأتنكر بهيئة الأسد حتى أشعر بالقورة والرهبة ولو ليوم واحد في حياتي، فقد كفاني أن يقال عني أنني جبان.

وهكذا ارتدى الحمار جلد الأسد وراح يتبختر في الغابة، وكم كانت فرحته عظيمة حين كان يرى الحيوانات جميعها تفر من أمامه لاعتقادها أنه أسد حقيقي..

لذت للحمار الفكرة.. ومضى في طريقه بهيئة الأسد.

تحت إحدى الشجيرات وقف الثعلب الماكر ينظر إلى هذا الحيوان المرعب.. حدّق فيه جيدا.. شكّ في أمره، فاقترب منه دون خوف ولم يفر كما تفعل الحيوانات الأخرى.

نظر الحمار إلى الثعلب بدهشة، أحس بالغيظ منه لجرأته ووقوفه في طريقه، فصاح به بأعلى صوته مقلدا زئير الأسد، ولكن الزئير خرج نهيقا..

ضحك الثعلب الماكر من نهيق الحمار، وقال له ساخرا: هل ظننت حقا أنك أسد لأنك لبست جلده!؟

أنت حمار.. ونهيقك يشهد بأنك حمار..

ألا تعلم أيها الحمار أن من يتكلم كثيرا ودون تفكير هو حمار ويبقى حمارا..

انزع عنك هذا الجلد فأنت حمار ابن حمار.




هههههههه انكشف المسكيــن

مشكوورهـ غلاتي

ننتظر جديدك




هههههههههههههههههههههه
حلوه



مشكوره وتسلمين حبوبه
خليجية




مشكوره وتسلمين



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.