التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

الحمامات التركية هل تساعد العروس على الاسترخاء حقا صحية

الحمامات التركية هل تساعد العروس على الاستأكد خبراء مختصون أن الحمامات التركية المنتشرة في الشرق الأوسط والبلدان العربية منذ زمن طويل تساعد في تنشيط الجسم وتجديد شباب الجلد وحيويته والمحافظة على صحته وسلامته ونضارته.

فقد وجد الباحثون أن هذا النوع من الحمامات الذي انتشر عبر التاريخ، وابتكره الأتراك القدماء كطريقة للاستحمام وساد في الحمامات الشعبية حيث يجتمع الناس للاستحمام وتبادل الأحاديث والقصص لا يعتبر وسيلة لتنظيف الجسم بعمق فقط بل ينشط الجلد ويعيد للبشرة ألقها.

ويتضمن هذا الحمام عدد من الخطوات كالتبخير، أي التعرض لبخار الماء بهدف فتح مسامات الجلد وتقشير الجلد الميت بليفة استحمام خاصة ثم تدليك الجسم لتحسين الدورة الدموية في الطبقة الخارجية من بشرة الجلد وهو ما يساعد في التخلص من الأوساخ والشوائب.

وأوضح الخبراء أن الجلد يحتاج أن يتنفس أيضا فهو يمتص الرطوبة ويطرح الفضلات فإذا ما انسدت المسامات، فإن السموم ستتراكم داخل الجسم لذا فان التخلص من مثل هذه السموم هو ما يعيد للبشرة ألقها ولمعانها الطبيعي ويجعلها أكثر شبابا لمدة أطول كما يساعد في تخفيف بعض الحالات المرضية بدءا من الكآبة وحتى التهاب المفاصل.

وقد تطور الحمام التركي وأدخلت عليه بعض التعديلات الحديثة كالانتظار في غرفة ساونا وبخار خاصة مملوءة بالشموع المعطرة مع شرب الشاي والاستماع لموسيقا هادئة بحيث يتم في هذه الأثناء فتح مسامات الجلد، ثم يستلقي الشخص على طاولة مسطحة من الرخام للخضوع لعملية تقشير الجلد الميت وتسمى التكييس لأنها تجرى بواسطة كيس خاص مصنوع من ألياف طبيعية موجودة في المغرب وتركيا ومصر وسوريا ويستخدم لتنشيط الدورة الدموية في الجسم وفتح الشعيرات الدموية وإزالة السموم المتراكمة على سطح الجلد.

وأشار الخبراء إلى أن عملية التكييس هذه تكون مؤلمة في بادئ الأمر ولكن عند الاعتياد عليها تصبح ممتعة فتزيد طاقة الجسم وتنظف الجلد وتجعل الإنسان يشعر بأنه أخف وأنشط منبهين إلى أن الحمام التركي يفيد السيدات الباحثات عن الاسترخاء والنضارة وتنظيف أجسادهن من السموم وتخفيف مشاعر التوتر والتهاب المفاصل وحتى الكآبة.

ومن أشهر المعلم المتواجدة في تركيا ووصلت شهرتها إلى العالم هي الحمامات التركية حيث تشتهر تركيا بحماماتها بشكل عام

وسبب شهرة تركيا لهذا النوع من المعالم يعود إلى الأسباب التالية :

1- رخص ثمنها
2-جوها الدافئ في فصل الشتاء
3- العادات القديمة والتي لا تزال في بعض الأهالي وهي غسل العروس والاحتفال بها داخل الحمام .
4- سعة مساحة الحمام مقارنة بالحمامات المنزلية
5- وجود مساعدين أخصائيين لعمل التكييس والتحميم والمساج
6- توفر المياه بشكل مستمر في تلك الحمامات
7- اجتماع الأصدقاء والأهل في الحمامات

ملاحظة : اغلب الحمامات المتواجدة في اسطنبول تستخدم مياه الشبكات الصحية ولا يوجد ينابيع معدنية

مكونات الحمام التركي :

1- ساحة للاستراحة وتغير الملابس (( يكون في اغلب الحمامات ))
2- بلاط رخامي سخن وأرضيات رخامية تمتاز بها جميع الحمامات التركية
3- صنابير مياه حارة وباردة أسفلها يوجد إناء كبير من الرخام (( في اغلب الحمامات متوفرة ))
4- الأسقف تكون كروية ولها ثقوب زجاجية لإدخال أشعة الشمس (( في اغلب الحمامات متوفرة ))
5- طاقم متخصص في مجال المساج والحمام والتكييس (( جميع الحمامات التركية متوفرة ))
6- تسخين غرف الحمام والمياه تتم بواسطة الفحم (( اغلب الحمامات متوفرة ))




مشكوره على الموضوع
المفيد

ويعطيك العافيه




خليجية



تشكراااااااااااااااااات



مشكووووووووره ع الموضوع الرائع



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.