التصنيفات
الحمل و الولادة

الحمل بعد سن الأربعين

هناك العديد من العوامل والتغيرات التى تحدث للنساء في سن الاربعين والتي قد تجعل من الحمل أمرا صعبا، بالرغم من أن الحمل في سن الاربعين لا يشكل خطرا على صحة المرأة أو الجنين، إلا أن اضطراب الدوره الشهريه في هذه الفترة قد يعني وجود خلل في الافرازات وينتج عن ذلك الخلل نتائج صحيه ضاره، وأهم تلك التغيرات:
تضاعف خطر الإصابة بحدوث تشوهات بالجنين بسبب تأثير العقاقير وأمراض الحمل الفيروسية كالحصبة الألمانية وغيرها أو التعرض لظاهرة تأخر النمو الجسماني والعقلي أو تشوهات الجمجمة والفم والأطراف والقلب أو إصابة الطفل بالمرض المنغولي الذي يؤدي إلى التشوهات المذكورة وإرتخاء عضلاته والتخلف العقلي الذي قد يصيبه.
فى حالة حدوث الحمل بعد هذا السن سوف تتعرض الحامل لحدوث الكثير من حالات الإجهاض لعدم توفر ما تتمتع به المرأة الصغيرة السن من قدرة على إستقبال وإحتضان الجنين ونموه نمواً طبيعياً داخل الرحم.
وإن تمت الولادة بعد هذا السن بشكل طبيعي لكن الإحتمال الأكبر في مثل هذ الحالة أن يولد الجنين غير طبيعي بسبب الأمراض الناشئة عن إضطرابات تكوين خلايا الجنين في الظهور.
إمكانية أداء أعضاء الجسم المختلفة كالقلب والجهاز الهضمي والكبد والكلي تضعف وقد لا تفي بمتطلبات الأم والجنين إضافة إلى إحتمال إصابة الأم بأمراض القلب أو السكري وغيرها في هذا السن مما يترك أثره على الجنين.
إزدياد نسبة إحتمال الإصابة بمرض التسمم الحملي مما يؤدي لإصابة الأم بإرتفاع الضغط الشديد وتورم الساقين والزلال في البول والتأثير على صحة الجنين وحجمه وضعفه وولادته قبل الأوان.

تعرض المرأة لمشاكل أخرى كتعسر الولادة أو الولادة باستعمال ادوات خاصة.

ومع ذلك هناك العديد من حالات الحمل التى حدثت بعد سن الأربعين ، وكان فيها المولود بصحة جيدة وحجم ممتاز ، وكان يتمتع بقلب سليم ، وجهاز عصبى كامل النمو، وذكاء عادى وجيد ، دون ان يتعرض إلى أخطار مما سبق الإشارة إليها.




خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.