سنتعرف معاً في هذا الموضوع على بعض الحيوانات المنقرضة العجيبة والتي ربما لم تعرفوا معظمها من قبل.
[طائر الدودو]
هذا الطائر الضخم الذي كان يزن أكثر من 20 كيلوغراماً استوطن جزيرة موريتيوس*، وأكتشفه البحارة البرتغاليون عام 1505 أثناء رحلاتهم الاستعمارية، وكان هذا الطائر الذي لايطير يمثل صيداً سهلاً ويوفر غذاءً جيداً للبشر الذين يُعتقد أنهم تسببوا بإنقراضه، حيث شوهد حيّاً للمرة الأخيرة في عام 1861
* موريتيوسMauritius : جزيرة صغيرة تقع على الشرق من جزيرة مدغشقر في المحيط الهندي-شرق أفريقيا.
[ذئب تسمانيا]
ويتضح من اسم هذا الحيوان وصورته شدة شبهه في الحجم والشكل من الذئب، ولكن الواقع غير ذلك، فهذا الحيوان الآكل للحوم ليس قريباً حتى للذئب أو الكلب، بل ينتمي إلى رتبة منفصلة تماماً من الحيوانات تدعى بالجرابيات، ومنها الكنغر! انقرض ذئب تسمانيا* منذ حوالي نصف القرن.
* وجدير بالذكر أن تسمانيا هي مفاطعة صغيرة على شكل مجموعة من الجزر تقع في الجنوب الشرقي من قارة أستراليا، وتميز قارة أستراليا المنعزلة بحيواناتها الفريدة وخاصةً من رتبة الجرابيات كالكوالا و الكنغر والأبوسوم، التي تلد صغاراً غير مكتملة أو شديدة الضعف وتحتفظ بها في كيس جلدي (جراب) في بطونها حتى تصل إلى سن مناسبة للخروج واستكشاف العالم.
[الماموث المشعّر]
هذا الحيوان الضخم الذي كان يبلغ ارتفاعه حوالي 3 أمتار ونصف المتر عاش في العصر الجليدي واستوطن قارتي أوروبا وآسيا، وكان الإنسان القديم يصطاد الماموث و يكان يرسمه على جدران الكهوف في نقوش اكتشف العلماء الكثير منها حديثاً.
انقرض الماموث منذ حوالي 5000 إلى 10,000 سنة مضت في العصر الحجري.
[كسلان الأرض العملاق]
هذا الحيوان الثدي الضخم ينتمي إلى فصيلة كسلان الشجر* الحالي المعروف، ولكنه بالطبع أكبر بكثير كما يتضح في الصورة أعلاه. فقد كان إرتفاعه عند الوقوف يصل إلى 5 أمتار وكان يتغذى على النباتات وأوراق الشجر، وقد عاش كسلان الأرض العملاق في قارتي أمريكا الجنوبية وأنتاركتيكا خلال العصر الجليدي المتأخر وانقرض منذ بضعة آلاف من السنين.
ويقال إن هذا الحيوان تواجد إلى وقت قريب أكثر من ذلك، وإن الإنسان استئنسه كحيوان من حيوانات المزرعة إلى القرن الرابع عشر للميلاد.
م/ن