الختان هو استئصال أو إزالة قلفة القضيب (Foreskin) جلد مقدمة
القضيب، ويتم عادة ختان الطفل فى أول عدة أيام أو أسابيع من ميلاده،
ويقوم البعض بختان أطفالهن اتباعاً للعادات الجتماعية المتبعة والبعض
الآخر يقوم بها لمعرفتهم بفوائده الصحية.
– ضرورة الختان:
الختان عملية ضرورية للذكور فهى نظافة للقضيب كما تمنع الإصابة
بالأمراض مثل عدوى الجهاز البولى. بالإضافة إلى عامل آخر قد يجهله
العديد من الآباء وهو العامل النفسى الذى يتعرض له الطفل عندما يجد
نفسه مختلفاً عن باقى زملائه أو عن أبيه فى حين أن بعض الشعوب
توجد آراء متضادة عندها ما بين التأييد والرفض لعملية الختان للذكور،
فالمؤيد يرى أنها من أجل صحة الطفل والرافض لها يرى أنها ما هى
إلا عملية مؤلمة جسدياً ونفسياً للطفل.
– مخاطر الختان:
الختان (الطهارة) هى عملية لها مضاعفاتها ومخاطرها مثل أى حالة أو
إجراء طبى آخر إذا لم يتم آدائه بطريقة صحية ولا يوصى للطفل الذى
يعانى من الصفراء أو من أية مخاطر صحية أخرى إلا بعد استشارة
الطبيب. وعن علامات العدوى ستجد: تورم، تكون قشرة، تقرحات
صفراء توجد بها سوائل غير صافية، ظهور مشاكل فى التبول، عدم
ارتياح لابد من العودة إلى الطبيب على الفور.
وعن العناية بالقضيب للعدوى لابد وأن يوضع عليه ضمادة مع تغييرها المستمر لضمان نظافة الجرح واستخدام: Petroleum Jelly or Neosporin
وشىء طبيعى أن ينزف الجرح قليلاً بعد إجراء الختان وتظهر مقدمة القضيب بلون ضارب إلى الحمرة مع وجود بعض الإفرازات الصفراء وتستمر لبضعة أيام.
– متى تتم عملية الختان؟
لا يوجد وقت محدد، لكن كلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل بكثير .. وليس من الأفضل أيضاً إجرائها عند الولادة بل الانتظار عدة أيام ولا تؤجل هذه الأيام إلى عدة شهور أو عندما يكبر الطفل ويعى لأنه يتعرض إلى الإيذاء النفسى.