من الخليقة ارتبط الخجل بالمراة
واصبح صفة نسائية بحتة لها
فماذا لو كانت الصفة مرتبطة بالرجل ايضا؟؟
فهل يتقبلها المجتمع والمحيطون ؟
وهل يعتبر خجل الرجل من سمات الاخلاق الرفيعةام انه اصبح عملة نادرةولايدل على اس تربوية سليمة؟؟
وهل هو فعلا مرض اجتماعى؟؟وهل يكون الخجل معوقا امام نجاح الرجل مهنيا واجتماعيا ام ماذا؟؟
الخجل الذى يكون عائقا امام الرجل يمارس حياته براحة كزوج او موظف انا فى انتظار ردودكم
الحياء شعبه من شعب الايمان واشهر رجل عرف بلحياء هو عثمان بن عفان رضي الله عنه
وهوا رجل عظيم ومن الخلفاء الراشدين حكم المسلمين
فقد كان عثمان حيّيا، كأنه العذراء في خدرها من شدة حيائه فقد كان إذا اغتسل يغتسل جالساً لئلا يكشف شيء منه مع
أنه في بيت مغلق عليه.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أشد أمتي حياءً عثمان)… قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: استأذن أبو بكر
على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مضطجع على فراش، عليه مِرْطٌ لي، فأذن له وهو على حاله، فقضى الله
حاجته، ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له، وهو على تلك الحال، فقضى الله حاجته، ثم انصرف ثم استأذن عثمان،
فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصلح عليه ثيابه وقالاجمعي عليك ثيابك)…
فأذن له ، فقضى الله حاجته ثم انصرف، فقلت: (يا رسول الله، لم أركَ فزِعْتُ لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان !!)…
فقال: (يا عائشة إن عثمان رجل حي، وإني خشيت إنْ أذنْتُ له على تلك الحال أن لا يُبَلّغ إليّ حاجته)… وفي رواية
أخرى: (ألا أستحي من تستحي منه الملائكة)
بس انا بالنسبه لي اشوف لو انه زاد عن حده يعتبر مرض ..
تقبلي زحلطتي ..
بس مايكون زايد عن حده
حتى لا يتفهم انه مرض