كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
يجاوره جار يهودي
وكان اليهودي يحاول
ان يؤذي الرسول (صلى الله عليه وسلم)
ولكن لايستطيع خوفا
من بطش اصحاب النبي(صلى الله عليه وسلم)
فماذا يفعل؟؟
في الليل والناس جميعا
نيام كان ياخذ الشوك والقاذورات
ويرمي بها عند بيت النبي (صلى الله عليه وسلم)
ولما يستيقظ رسولنا الكريم
فيجد هذه القاذورات كان
يضحك (صلى الله عليه وسلم) ويعرف ان
الفاعل جاره اليهودي فكان
نبينا الكريم(صلى الله عليه وسلم) يزيح
القاذورات عن منزله
ولم يمل اليهودي عن
عادته حتى جاءته حمى
خبيثة فظل ملازما الفراش
يعتصر ألما من الحمى
حتى كادت توشك بخلاصه
وبينما كان اليهودي بداره
سمع صوت الرسول (صلى الله عليه وسلم)
يضرب الباب يستأذن في
الدخول فأذن له اليهودي
فدخل ( صلى الله علية وسلم ) على جاره اليهودي
وتمنى له الشفاء
فسأل اليهودي الرسول(صلى الله عليه وسلم)
وماأدراك يامحمد اني مريض؟؟
فضحك الرسول (صلى الله عليه وسلم)وقال له:
( عادتك التي انقطعت) يقصد نبينا الكريم القاذورات التي يرميها اليهودي امام بابه
فبكى اليهودي بكاء حارا
من طيب أخلاق الرسول
الكريم(صلى الله عليه وسلم).
فنطق الشهادتين ودخل في دين الاسلام.
شفتو طيب اخلاق رسولنآ صلى الله عليه وسلم***:o