التصنيفات
منوعات

الرغبة الجنسيه عند الرجل مثل بطارية الشحن

الرغبة الجنسيه عند الرجل مثل بطارية الشحن

هذا الموضوع بالطبع موجه للأخوات الفاضلات ممن قد يعانين من إهمال أزواجهن في العلاقة الحميمة ( العلاقة الجنسية )
وأريد هنا أن أنوه أن ما سأضعه مما أراه من حلول لتلك المشكلة التي تؤرق بعض الزوجات .. هي حلول تنفع مع كثير من الأزواج الطبيعيين ولكنهم ضعاف الرغبة .. وليس الأزواج الذين يعانون من مرض ما .. أو من أزمة نفسية حادة .. فهؤلاء علاجهم عند الأطباء.
وأنا أتحدث عن حلول قد تنفع مع الزوج الطبيعي .. والذي يهمل زوجته من الناحية الجنسية لأسباب ضعف رغبته .. وليست قدرته .. أو بسبب إنشغاله النفسي عنها .. أو بسبب عدم وجود أو إحساسه بعدم وجود ما يغريه .. ويدفعه دفعاً إلى هذه العلاقة الحميمة … أو بسبب الملل . وغير ذلك من أسباب لاعلاقة لها بالمرض العضوي أو النفسي أو الخلافات الزوجية العميقة .
وأريد هنا أن أشرح للنساء .. بعض من خفايا نفسية الرجل في هذه الناحية .. فأقول : الرغبة الجنسية عند الرجل … مثل البطارية تحتاج لشحن … والمدة اللازمة للشحن تختلف من رجل لآخر … ولكن إن تم شحن هذه البطارية بالشحنة الكاملة .. فلا بد أن يتحرك الزوج بكل كيانه .. تجاه العلاقة الحميمة مع زوجته .
كثير جداً من الرجال بما فيهم الرجال الطبيعيين .يحملون بعض الهم والإحساس بالمسئولية .. في مشاعرهم تجاه هذه العلاقة … ويختلف في ذلك الرجل عن المرأة … فالرجل هو من يتحمل مسئولية نجاح اللقاء .. وهو من تظهر قدرته أو عدمها في إتمام اللقاء على الوجه الأكمل .. وبالتالي هو يحمل بعض الهم والإحساس بالمسئولية تجاه اللقاء .. وبالتالي فإن الزوج الذي يتجنب لقاءاً حميماً قد تريده زوجته .. فإن السبب في ذلك يكون في الغالب الأعم هو قلقه من هذه المسئولية .. وخشيته أن يظهر منه تقصير في الأداء … قد يمنع زوجته من قضاء حاجتها .. ويفشل في إشباعها .
أما المرأة فهي في ذلك عكس الرجل .. فهي ليست عليها مسئولية تذكر في هذا الأمر … وهي لايمكن أبداً أن تفشل في هذا اللقاء بشكل واضح .. أو بشكل قد يمنع زوجها من قضاء حاجته … أو إشباعه … وبالتالي هي في هذا مطمئنة لا تحمل هماً أو مسئولية .. ولا مانع لديها إن لم يكن بها ألم أو مرض أو تعب أو خلافه .. من خوض غمار هذه العلاقة الحميمة مرات .. ومرات بدون أي عبأ نفسي .ومن النقطتين السابقتين أستطيع أن أؤكد أن الرجل إذا تم شحن بطارية رغبته الشحنة الكاملة … وإذا زال من نفسه هم المسئولية أو خشية عدم إشباع زوجته … فلا بد أن يبادر إلى العلاقة الزوجية الحميمة بكل إندفاع .. ولابد أن يأتي أداؤه فيها جيداً .. ومشبعاً لزوجته .وبالتالي فإن الزوجة التي تعاني من إهمال زوجها لها في العلاقة الحميمة .. يجب عليها أن تفعل الآتي :
1- تشحن رغبة زوجها الشحنة الكاملة
2- ترفع عنه عبأ الإحساس بالمسئولية والخوف من الفشل
فقط لاغير .. وسوف تزول مشكلتها تلك تماماً .
ستقول كثير من الزوجات الآن .. أن الكلام النظري سهل .. بينما التطبيق صعب .. وهي لا تعرف كيف تفعل هذين الأمرين بشكل جيد ومؤثر بالفعل في زوجها .. ومعهن الحق في قول ذلك .. ولكني سأحاول أن أشرح أسلوباً أراه قد ينجح مع كثير من الأزواج .. إن فعلته الزوجة بشكل صحيح وبإرادة وإستمرار .. لإزالة هذه المشكلة التي تؤرقها تماماً من حياتها … وسأضع ذلك في شكل نقاط ليسهل الفهم والتطبيق فأقول :
1حاولي بشتى الطرق إغراء زوجك باللبس أو الحركات أو ما تعرفي أن يثيره ويحرك شهوته … في أوقات ( دعوني أسميها الأوقات الآمنة ) وهي التي يكون معروفاً تماماً أنه لايمكن إقامة علاقة حميمة فيها … مثل في الصباح قبل نزوله إلى العمل .. أو وأنتم تتجهزون للخروج لموعد عائلي هام … أو قبل أن تتركيه لتذهبي لتنامي بجوار أبنتك المريضة مثلاً .. التي لايمكن إلا أن تنامي بجوارها هذه الليلة .. ولايمكن أن تتأخري عليها أكثر من ذلك … أو أثناء وجود العذر الشرعي النسائي .. أو ….
وبإختصار قومي بذلك الإغراء .. في وقت تكونين أنت وهو واثقين تماماً أنه لايمكن إقامة علاقة حميمة فيه … قد تقول إحداهن مثلاً كيف أقوم بهذا الإغراء قبل خروجه إلى العمل … وليست لدي سوى لحظات بسيطة .. لاتكفي للتزين واللبس والتعطر وخلافه ؟ .. فأقول ليس من الضروري جداً كل ذلك .. بل ربما تكفي بضع حركات أنت تعلمين أنها تثير زوجك .. وربما يكفي أن يرى زوجك جزءاً من جسمك لا يراه في العادة .. وأنت تعلمين أن رؤية هذا الجزء تثيره كثيراً … وربما تكفي قبلة ساخنة جداً وعميقة .
ولابأس أبداً أن يعرف زوجك أنك تقصدين إغراءه في مثل هذه الأوقات .. بل ذلك يفيد جداً … بمعنى يمكنك بمنتهى الوضوح أن تكشفي له عما يثيره في جسمك .. مع ضحكة موحية .. أو أن تقصدي أن تتحركي أمامه بطريقة مثيرة .. يعرف هو منها أنك تقصدين إثارته .. فهذا مفيد للغاية .




معقولة ولارد



يسلمو موضوع رائع
سلمت اناملك



يعطيك العافية حبيبتي



يعطيكي العافية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.