الزوجة الصالحة تعلم أن زوجها يجمع المال بالجهد والعرق ليوفر لها حياة كريمة، فتضع هذا في اعتبارها وتربي عليه أبناءها، وتشعر زوجها بالامتنان والتقدير وتخف عنه عناء العمل، فترعى شؤون بيتها وتنتبه لمطالب زوجها وترعى أبناءها، حتى يصبح البيت واحة الراحة والهدوء والطمأنينة، وعلى الرجل أن يكون صبوراً في معاملة أهله، حنوناً في معالجة مشكلات ابنائه وزوجه، كريماً في التجاوز عن الأخطاء الصغيرة، رحيماً في سلوكه، جواداً في عطائه، صديقاً لزوجه وأبنائه.
الزوجة الصالحة تدفع زوجها نحو الخير دائماً، تفكر كثيراً قبل أن تخطو خطوة، حتى تحسن الخطو الصحيح، فيسعد بها زوجها، ويسعد بها بيتها وأبناؤها. وجيرانها وأقاربها وأقارب زوجها، ويهنأ بها مجتمعها، وهكذا نجد البيت المسلم واحة غنّاء، وحديقة فيحاء تستظل بها أسرة جميلة، بفضل وحرص الزوجة الصالحة،
فهل تكونيها يا ابنتي
؟