كثيرا ما نلاحظ عبارة:"الزوجة لا تحترم من لا يحب أمه"
فاختلفت التفسيرات و التحليلات..
الأمر الذي دفع بالكثير من الأزواج إلى المبالغة في التعبير عن حب أمهاتهم رغم حبهم العادي لهن .
و حتى يثبت الزوج حبه لأمه بات يهين زوجته لأجل أمه و اخواته و اخوته و حتى ابنائهم ان وجدوا ..و يفرض عليها أمورا لا تقبلها
كما سمح لأمه بالتدخل في حياته الزوجية في حين أن العلاقة التي تربطه بها هي علاقة ام بابنها و ليس لها اي حق في التدخل في علاقته بزوجته.
ازواج خلطوا بين العلاقة مع الزوجات و العلاقة مع الامهات و الاخوة و الاخوات
ازواج جعلوا من الزوجة فردا غريبا على الاسرة و الاولية للام و الاخوة و الاخوات!!!!
سأفتح الحوار ببعض الأسئلة لكن يبقى المجال مفتوحا لكم اخوتي لطرح أي فكرة تخص هذا الموضوع
الأسئلة:
1- لماذا يبالغ بعض الأزواج في التعبير عن حبهم لأمهاتهم و أخواتهم؟
2- لماذا يستمتع بعض الأزواج عندما تختلف أمه أو أخته مع زوجته؟
3- لماذا يتسبب بعض الأزواج في اشعال الفتنة بين الزوجة و الحماة أو السلفة؟
4- هل يحق للزوج ان يضع امه و اخته او اخاه و زوجته في الميزان لتحديد الأقرب و الأهم؟
5- لماذا لا يحسن بعض الازواج عملية التفريق بين علاقته بامه و اخوته و علاقته بزوجته؟
للأسف الشديد لا يفرق البعض بين بره لأمه و بين حبه و إحسانه لزوجته و يظن إن فعل احدهما فليس عليه أن يفعل الأخر و كأنهما ضدان لا يلتقيان .
فكثير من يظن أن بإهانته لزوجته و إذلالها فإنه بذلك يبر أمه . رغم أنه سيحاسب يوما على أفعاله مع زوجته فلا يظن الظان أن تلك السلطة المعطاة له قد أعطيت له ليتجبر و يتكبر و يعيث في الأرض فسادا .فكثيرا ما أوصى حبيبنا و سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمرأة فمرة رفقا بالقواريرو أخرى أستوصوا بالنساءخيرا و كان أخر وصاياه عن النساء.
و لكن بسبب بعدنا عن الدين أصبحنا نخلط كثيرا من الأمور و لا يعرف أحدنا أين تبدأ حدوده و أين تنتهي