التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الصدمة العاطفيَّة… متاعب ومخاوف!

الصدمة العاطفيَّة… متاعب ومخاوف!

يتعرض الانسان في عديد مراحل حياته الى الصدمات المختلفة ،يُصدم البعض في العمل ، في المنزل، او جراء الدخول في تجارب انسانية متباينة ، عاطفية فاشلة او صحية، ما يؤثر على حالته النفسية والاجتماعية والعملية.
ان تنامي هذه الظاهرة الانسانية ،يفرز عدة تساؤلات عن ما يحدث في مجالنا وصحتنا العاطفية.
إذا كان البعض يتلقى الصدمات العاطفية بقوة فالبعض الآخر قد يحتاج إلى سنوات لتجاوز الأزمة.
ان أية أزمة يتعرض لها الإنسان عموماً تؤثر عليه نفسياً وسلوكياً، لكن هذا التأثير يتوقف على مدى تحمل الفرد العصبي والنفسي لهذه الصدمة. بمعنى أن البعض يكون الجانب الانفعالي لديه مُتسعاً جداً، بينما البعض الآخر يكون رد فعله عنيفاً تجاه الأحداث».
إلى أن استمرار الحالة العاطفية يؤثر إيجاباً على الإنسان ذكراً كان أم أنثى، فيعزز شعوره بالنشوة والسعادة ويزيد نشاطه وروح البهجة والارتياح لديه وقدرته على الإنجاز، لا سيما أن الحالة العاطفية النشطة تزيد من مستوى الإدرينالين في الدم وترفع مستوى السليتونون، وهو مؤثر عصبي في الدماغ يزيد نشاط المعرفي والبدني.
ان استخدم معها الإرشاد العقلاني الانفعالي. بالتالي، يقل أثر الصدمة العاطفية على الحالة، لأننا نعيد إليها ترتيب طرق تفكيرها في هذه المواقف العاطفية».
أن الصدمة العاطفية في حال عدم التغلب عليها قد تؤدي إلى الاكتئاب، لكنه ليس خطيراً مثل حالات الاكتئاب الحادة ولا يصل غالباً إلى حد الانتحار. عموماً، المصدوم عاطفياً قد يصاب بحالة من الكراهية للجنس الآخر ويبدأ بالتعامل معه بحذر شديد وتحفظ.
على مجتمع الشباب استخدام العقل لأن الحب دونه يكون ضاراً، وينصح المصدوم عاطفياً بالدخول في علاقة حب عقلانية تنتفي فيها الأساليب التي أدت إلى الاختلاف مع الطرف الآخر في العلاقة الأولى، فيصل بذلك إلى مرحلة من الإشباع النفسي.
ولعل الانتباة الى ان العاطفة- في حدها الشعوري- مثل أي حدث قد يؤثر في البعض ولا يؤثر في البعض الآخر، وذلك يعتمد على عوامل عِدة مثل طريقة التغذية والتنشئة والتفكير والإحساس بالعواطف والحرمان منها».
أن التأثير السلبي قد يرافق الصدمة العاطفية أو يحدث في وقت لاحق لها، والتأثير المباشر يكون حاداً ويضر بنفسية المرء، خصوصاً في سلوكياته مستقبلاً.
كما أن الصدمة العاطفية تؤثر على جميع الناس أو على البعض، فكل صدمة تعتمد على تركيبة الفكر والاتجاه والأحاسيس. في تصوري، التأثير العاطفي يكون أكثر عند الرجل لأن المرأة أقوى منه بيولوجياً وعاطفياً، لكن اتجاهات العواطف لديها تختلف عما هي عليه عند الرجل».
والصدمة العاطفية قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض نفسية، ويرى أن هذه الظاهرة لا تحتاج إلى إنشاء مراكز علاج أمراض الحب، بل إلى توجيهات أسرية وحوار بين الآباء والأبناء وتوجيه سليم وتدريب على الوسطية في الأمور كافة، حتى الحب والعاطفة.
أن تأثير الصدمة على شخص متوازن وذي خبرة حياتية مختلف عن تأثيرها على إنسان «خام»، إذ يكون الأخير فريسة سهلة للصدمات العاطفية، مؤكداً أن الرجل قد يكون أكثر قدرة على التعامل مع الصدمات العاطفية من المرأة فهي بطبيعتها عاطفية أكثر منها عقلانية.
يضيف وكيل كلية الخدمة الاجتماعية في جامعة حلوان أن استيعاب الصدمات العاطفية يتحقق عندما يأخذ جانب العاطفة حيزاً من التربية والتنشئة الاجتماعية، فالفتاة لديها مشاعر وعواطف كثيرة وفي حال نشأت على الموازنة بينها تستطيع استيعاب مثل هذه الصدمات. كذلك يساعد نقل خبرات الآباء العاطفية إلى الأبناء في تعاملهم مع الصدمات العاطفية بمنطق




كلامك جواهر الحالة العاطفية هي حالة حساسة جدا
والصدمة صعبة في هذه الحالات



يسلمو لمرورك و ردك يالغلا
مشكورة



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.