العبث الجراحي بالثدي يؤدي إلى كارثة
يعتبر الثدي من علامات الأنوثة و بناء على ذلك تظهر بعض شكاوي الفتيات من عدم مناسبة حجم الثدي أو اختلاف مظهره و قد يلجان لطرق إصلاح من الممكن أن تضر بهن!
يؤكد الأطباء على انه ليس هناك إدراك كافي لمراحل نمو الثدي لدى كثير من الفتيات. حيث أن نمو الثدي لا يكتمل إلا بعد الحمل و الولادة لاول مرة.
من ناحية أخرى فان في غالبية الأحوال يكون الثديان مختلفين في الحجم حيث يكون حجم أحدهما اكبر من الآخر و هذا أمر طبيعي و يجب على الأنثى في هذه الحالة ألا تجزع و لا تندهش. إذا كان الاختلاف كبيرا فان محاولة تغيير حجم أحدهما قبل الولادة لاول مرة لن يمنع الثدي الصغير من أن يكبر و يظهر الاختلال بينهما بعد ذلك!!
و هناك مفاهيم خاطئة عن حجم الثدي و علاقته بالاستجابة الجنسية. و يصحها الأطباء بقولهم ليس لحجم الثدي علاقة بهذه العملية فالحلمة و ما حولها هي المكان الحساس الذي يستجيب للإثارة الجنسية لان كثيرا من الرجال يعتقدون أن حجم الثدي هو موضع الاستجابة للمرأة
كما ينصح بعدم التدخل لتغيير حجم الثدي قبل اكتمال نموه حيت أن ذلك يكون مجازفة من السيدة أو الفتاة تؤدي إلى مشكلات ليس من السهل إصلاحها. حيث انه:
عند حدوث الحمل لهذه السيدة التي تدخلت بتغيير حجم الثدي لديها يمكن أن يحدث الاختلال في حجم الثدين مرة أخرى .
كما أن التكبير أو التصغير بعملية جراحية لابد من أن يترك و راءه آثار جروح على الجلد.
كذلك يمكن أن يؤثر التدخل الجراحي بهذه المناطق على درجة الإحساس بها مما يؤثر بدوره في استجابة المرأة للمداعبت الجنسية!
كما أن إزالة الغد اللبنية و الدهنية في الثدي الكبير قد يؤثر في قدرة المرأة على الإرضاع بعد الولادة
دمتم فى حفظ الله