فقد وجد الباحثون أن تحريك الفم في عملية المضغ البسيطة بين المرضى قد يوفر ملايين الدولارات سنويا من تكاليف المستشفيات، من خلال تخفيف حالات الكسل المعوي بعد الجراحة، وهي حالة تسبب فقدانا مؤقتا في نشاط الأمعاء، فتنتج ألما شديدا، ونوبات من الإمساك والتقيؤ والجفاف، وتعتبر السبب الرئيسي لطول فترة إقامة المرضى في المستشفيات، بعد جراحات الأمعاء.
ووجد الباحثون بعد متابعة 102 مريضا خضعوا لعمليات استئصال القولون، التي يتم فيها إزالة جزء من الأمعاء الغليظة، حيث تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين، قامت الأولى بشرب السوائل، فيما قامت الثانية بمضغ العلكة لمدة 15 دقيقة، لأربع مرات يوميا، أن حركات الأمعاء عادت إلى طبيعتها بعد ثلاثة أيام ونصف من العملية عند المجموعة الأولى، مقابل 2.9 يوم لمن مضغوا العلكة.
ولاحظ الخبراء أن المرضى في مجموعة السوائل غادروا المستشفى بعد 5.2 يوم، مقارنة بـ 4.4 يوم لمجموعة العلكة، مشيرين إلى أن سبب هذا التأثير لم يتضح بعد، ولكن يعتقد أن الحركات التي تسببها العلكة، دون الحاجة إلى البلع وراء ذلك.
