الوقاية
أن الإعاقة التي يعاني منها الطفل تجعل من واجب الوالدين تجنيب الطفل التعرض لأي إصابة أخرى أو المعاناة من الألم، ولاشك أن ألم الأسنان من أصعب أنواع الألم التي يعاني منها الإنسان. ويجب على الوالدين و بمساعدة طبيب الأسنان وضع برنامج وقائي للطفل المعاق يتضمن العناية بأسنان الطفل في البيت وفي عيادة الأسنان.
الوقاية في البيت
يجب الاهتمام بتفريش أسنان الطفل كما هو عند الطفل المعافى ولكن مع وجود الصعوبات التي يعاني منها الطفل المعاق فإن واجب تفريش أسنان الطفل يقع على عاتق الوالدين . ولكي يتمكن الوالدين من التحكم بحركة رأس الطفل فإنه من الممكن وضع الطفل على كرسي ويقف الأب خلف الطفل ويلف ذراعه حول رأس الطفل أو أن يجلس الطفل على الأرض والأب على الكرسي ويقوم الأب بوضع رأس الطفل بين ركبتيه ثم يقوم بتفريش أسنانه بنفس الطريقة التي يتم استعمالها مع الأطفال المعافين . ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لتسهيل مهمة الطفل والوالدين . ويمكن التحكم بحركة رأس الطفل بنفس الطريقة لاستخدام الخيط السني ويمكن تثبيت الخيط السني على حامل خاص لتسهيل مهمة الوالدين.
الوقاية في عيادة الأسنان
يجب أن يشمل البرنامج الوقائي على تطبيق الفلورايد ، والحشوات السادة اللاصقة كما هو عند الطفل المعافى.
علاج الأسنان
أن الإهمال في تطبيق البرنامج الوقائي للطفل المعاق يؤدي بالضرورة إلى إصابة الأسنان بالتسوس وظهور التهابات اللثة وبداية المعاناة من آلام الأسنان . يحتاج علاج الطفل المعاق إلى التنسيق بين طبيب الأسنان والطبيب المعالج للطفل ، وذلك لأن أغلب الأطفال المعاقين يعانون من إصابات جهازية يجب أن يكون طبيب الأسنان على علم كامل بها ، و ذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تجنب الطفل أي اختلاطات غير مرغوبة قد تحدث أثناء أو بعد العلاج، و كذلك لاختيار نوع التخدير المناسب للطفل . ويقوم طبيب الأسنان باستخدام الوسائل الكفيلة بالتحكم بحركات الطفل أثناء العلاج حتى يتمكن الطبيب من تقديم العلاج المناسب والناجح والمريح للطفل ، وسوف يقوم طبيب الأسنان بشرح كل هذه الأمور للوالدين وهدفه الأساسي كيفية حصول الطفل المعاق على صحة فموية جيدة
الله يعطيكي العافية