حاجتها اليومية
وتحتاج المراهقات من السعرات الحرارية في غذائهن إلى نحو 2200 كالوري في سن 11- سنة، وعلى الفتاة تناول الكمية المطلوبة من الكالسيوم لأن العظام تستمر في كثافتها وتركز الكالسيوم فيها وإن ثبت الطول في هذه السن.
ومن أمثلة الأغذية الغنية بالكالسيوم: مشتقات الحليب (البن، الجبنة3-4 حص يومياً)، والسمك( السالمون والسردين الذي يعلب بحسكه يكون أيضاً غنياً بالكالسيوم).
وقد تشكو المراهقة من أعراض نقص الحديد أو ما يعرف ب"الأنيميا" والتي تسبب الشعور بالتعب الدائم، ومن أسباب الأنيميا في هذه السن، حدوث الدورة الشهرية، والحميات التي تمارسها المراهقة والتي تحذف خلالها الكثير من الأغذية، أو عندما لا تتناول الفتاة الحوم بشكل مستمر"النباتيات"، ومن الأغذية الغنية بالحديد الحوم على اختلاف مصادرها، والبقوليات وبعض الخضار، كما أن فيتامين (c) ضروري للجسم ليستفيد من الحديد من مصادره النباتية.
المراهقة و"السناك"
يجب تشجيع المراهقة على تناول الطعام المفيد والصحي والمتنوع، فضلاً عن الفواكه والحليب بدلاً من الوجبات السريعة(السناك): أو الشوكولاتة والشيبس، والتي تكون غنية بالسعرات، فتحل محل الوجبة الأساسية، وكذلك المشروبات الغازية كالكولا، والتي قد تكون كلها تعبيراً عن ضغط نفسي.
الفتيات والرشاقة
وتلجأ الكثير من الفتيات في هذه السن إلى الحميات غير المتوازنة ليبدين بمنظر نحيل، وهذه الحميات السيئة قد تكون خطيرة على الحياة إن أدّت غلى نقص وزن سريع وغالباً ما تؤثر على تطور المراهقة.
كما يجب التنويه غلى أن بعض الفتيات لديهن اضطراب في رؤية الذات، حيث تريد الفتاة أن تكون نحيلة سواء كانت زائدة أم ناقصة الوزن وقد يدفعها ذلك إلى الامتناع عن تناول الأطعمة أو افتعال "التقيؤ" بعد الطعام، أو تناول "المسهلات" مايؤدي إلى حالات تسمى (الشره العصبي) وهذه غالباً تحتاج إلى عناية طبية نفسية سريعة.
لذا يجب نصح المراهقات المهتمات بإنقاص وزنهن الزائد باتباع برامج حمية مقبولة ومنظمة، وتجنب الأطعمة عالية القيمة الحرارية والفقيرة بقيمتها الغذائية مع ممارسة الرياضة.