التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

.الفراشة .

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصه ف منتهى الجمال للعبرة
ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالّقة على غصن
جلس رجل لساعات يحدَّق بالفراشة وهي تجاهد في دفع جسمها من فتحة الشرنقة الصغيرة
فجأة توقفت الفراشة عن التقدم
يبدو أنها تقدمت قدر استطاعتها ولم تستطع أكثر من ذلك
…..
حينها قر الرجل مساعدة الفراشة
فأخذ مقصاً وفتح الشرنقة
خرجت الفراشة بسهولة، لكن جسمها كان مشوهاً وجناحيها منكمشان
ظَلّ الرجل ينظر متوقعا ً في كل لحظة أن تنفرد أجنحة الفراشة، تكبر.. وتسع.. وحينها فقط يستطيع جسمها الطيران
لكن لم يحدث أي من هذا
في الحقيقة لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف بجسم مشوّه وبجناحين منكمشين
لم تنجح الفراشة في الطيران أبداًً
*******
لم يفهم الرجل بالرغم من طيبة قلبه ونواياه الصالحة، أن الشرنقة المضغوطة وصراع الفراشة للخروج منها، كانتا إبداع من خلق الله لضغط سوائل معينة من الجسم إلى داخل أجنحتها.. ليكتمل نموها وتمكن من الطيران بعد خروجها من الشرنقة
*******
أحيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا
لو قدّر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء وصعاب
لتسب لنا ذلك بالإعاقة، ولما كنا أقوياء
تقبلوا تحياتى




رائعة جدا مشكورة



تسلمي



العفو………..^_^



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.