الموت ذلك اللص الخفى الذى يسرق مننا احبابنا واعز الناس الى قلوبنا ذلك الشىء المعدوم من المشاعر والاحاسيس يسرق الام من ولدها يسرق الحبيب من حبيبته يسرق الفرح والابتسلمه ويخلق الحزن والجرح والدمع
تجد شاب فرح بعودته الى امه ليخبر ها بشىء يفرحها والامل والبهجه يشعان من وجهه ليجدها قد فارقت الحياه بابتسامه على وجهها فيبدأ بالبكاء والحزن قد اعلن الاحتلال على قلبه فتهدم احلامه التى ولدت لتوها ويبنى واقع ملىء بالمتاعب والهموم
والاصعب من موت الام والاب هو موت فتاه فى ليلة زفافها او شاب فى ليلة عرسه وهذه قصتنا ………………….
فى يوم ملىء بالانوار المعلقه على الجدران والموسيقى العاليه المبهجه واصوات النساء تبارك ام العروس وتتمنى اتمام السعاده على العروسين ومن ناحيه كان العروس يجهز نفسه لفرحه الذى طالما حلم به وانتظره ايام وليالى طوال وناحيه اخرى كانت العروسه تجهز حالها فى حجرتها تتزين وتحضر حالها وتودع غرفتها التى سوف تغادرها اليوم وسوف تأتى لها ضيفه وبعد مرور ساعات من التجهيز والاستعداد جاءت اللحظه وجاء العريس ليأخذ عروسته على حصانه الابيض ونزلت العروسه مع العريس واصوات الفرحه والسعاده تتعالى واذا بالعروس تقع مغمى عليها على الدرج حاول العريس انعاشها حاول الاخرين جاءوا بالطبيب اليها سريعا واذا به يخبرهم انها قد فارقت الحياه فارقت الفرح فارقت السعاده فارقت زوجها الذى كان يحلم بها فارقت كل شىء وذهبت للموت ذهبت للعتمه ذهبت للوحده ذهبت لقضائها المحتم
اصبح الجو هادىء لا انوار لا موسيقى لا ( زغاريط ) لا سعاده وبقى البكاء والصراخ بقى وتمكن من الناس الذين كانوا منذ لحظات فرحين سعداء تمكن واحتل المكان والقلوب واعلن اللون الاسود على عيونهم ليروا الموت .
أرأيتم ماذا يفعل الموت بالانسان ما بالكم بالذى قد فارق الحياه
ما حاله ؟ ماذا يشعر ؟ ماذا يفعل ؟
لنا بقيه مع الجزء الثانى من ( الفراق )
بقلم : نرمين الصيفى :0154:
نزف حبرك كان يوازي الألم والابداع
نثرت فأبدعت في الحرف
تحيه معطره بعبق الياسمين
اختك ندى
ما نحرمش منك والا من ردودك على مواضيعى يا احلى ندى