بسم الله الرحمن الرحيم
الفرح بالمعصية والتفاخر بها والدعوة اليها كل هذه ادلة على شدة التعلق و
الرغبة فيها والجهل بسوء عاقبتها والاستهانة بقدر من عصاه العبد
فكل من اشتدت غبطته وسروره فليتهم قلبه وامانه ،وليبك على موت قلبه ،
فانه لو كان حي لأحزنه ارتكابه للذنب وغاظه وصعب عليه ،ولا يحس القلب
الميت بذلك فحيث، فما لجرح بميت ايلام
شكرلكم