تتميز المرأة عن الرّجل بالعاطفة أكثر من الرّجل ، حيث تكون المرأة عطوفة بالحياة إلى ناحية الرّجل و أطفالها أكثر من أي شخص آخر ، و من ناحية الحب يطغى القلب على تفكير المرأة أي تحب المرأة الرّجل و تشتاق إليه أكثر ، و المرأة لا تنسى من تحبه بينما الرّجل يتهاون و يستطيع أن ينسى من يحبه لأجل الإستمرار في حياته ، من الناحية الأسرية تكون مركز العاطفة الأسرية هي الأم قهي المرأة العطوفة و الحنونة و المدبرة لحياة عائلها و تصون منزلها بكل عناية و لا تشكي من الدّور الذي وكلت به .
تتميز المرأة بالصبر و التحلي بالتروي ، كثير من النساء تتعرض إلى مواقف تتطلب التحلي بالصبر و الإلتزام بالتروي لأن هذا الموقف يتطلب الصبر بينما الرّجل لا يصبر كثيراً و طويلاً كالمرأة ، لذلك يضرب المثل بصبر المرأة، لذلك الكثير من الأسر في غياب دور الأب عن العائلة بسبب الطلاق و الوفاء تستطيع المرأة أن تصبر و تتحمل و تربي أطفالها دون أن تشكتكي جراحها إلى أحد لأنها تقدر معنى الألم و فقدان الرّجل في حياتها ، بينما الرّجل كان له عائلة و غابت المرأة بسبب الطلاق و الموت بعض من الرّجل و الأغلي لا يصبر على الإستمرارية في تربية أطفاله لذلك لا يصبر و إنما يبحث عن إحداهن لتكون هي البديلة لزوجته.
تتميز المرأة بالتدبير و التخطيط و حسن التصميم حيث كتبت للمرأة كثير من المواقف لحسن تدبيرها للأمور و إدارة أمورها ، يذكر أن الرّجل في المجال العملي إدرياً يكون ناجحاً اكثر من المرأة خصوصا الموقف يتطلب فيه تحكيم العقل و العاطفة فترجع كفة العقل عند الرّجل . عند مواقف الغضب المرأة لا تغضب كثيراً كما يغضب الرّجل و يهول الأمور ، و نجد أن الزوجة الحكيمة في مواقف الغضب تترك زوجها يفرغ غضبه في الكلام و تبقى صامته إلى أن يهدأ فالمرأة قادرة على إمتصاص غضب الرّجل إلى النهاية ، فإذا لم تستطع تجاهل غضب الرّجل فإنها تقع في طامة كبرى حيث تبدأ المشاكل بالزيادة ، تتميز المرأة بتربية الأطفال أكثر من الرّجل و ذلك بحكم إقتراب الأم من أطفالها هو حنانا و عاطفة الأمومة تطغى أكثر من أي شيءٍ آخر ، و تتميز المرأة بالكيد أكثر من الرّجل و هذه الميزة التي ذكرها في القرآن تصف النساء ( إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ).
شكرا ليك