بسمة أمل
المفردات :
شرع : بدأ / يفد : يقدم / أنصار (م) نصير / دقائق الأمور : الأمور الغامضة (م) دقيقة / تفريج : كشف وإزالة (×) تثبيت / الكرب : الحزن والغم (ج) كروب / بالغ : شديد / بدا : ظهر (×) اختفى / الامتعاض : الغضب / الذبائح (م) الذبيحة / تنحر : تذبح / ماجت : المقصود : ازدحمت وامتلأت (×) خلت / جنود (م) جند / أعوان (م) عون / الأستار (م) ستر / البسط (م) البساط / الغواني (م) الغانية / يقصى : يبعد (×) يقرب / حثك : تشجيعك (×) تثبيطك / أمس : أشد / لم ينطل : المقصود : لم يخدعه / فضها : فتحها / البشر : السرور / انثنى : رجع / أقايضه : أبادله / الوئيد : البطيء المتمهل ( × ) السريع / العوائق : العقبات (م) عائق / يخامره : يخالطه / يثبت (×) يرتد ويرجع / أتباع : أعوان (م) تبع / فساده (×) صلاحه / حازم : حسن التصرف (ج) حزمة / أخرى (ج) أخر وأخريات / الأشهب : الذي خالط بياض شعره سواد والمؤنث : الشهباء (ج) شهب / الثغر : الفم (ج) ثغور / الهودج (ج) هوادج / بهائها : جمالها (×) قبحها .
* سؤال وجواب *
س 1 : ماذا فعل نجم الدين بعد انتصاره على بدر الدين لؤلؤ وعلى غياث الدين الرومي ؟ ولماذا ؟
ج : انتقل إلى حصن كيفا ليبدأ في ترتيب آمره وتدبر أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر .
س 2 : لماذا اشتد القلق بنجم الدين ؟
ج : لأنه مضى بعض الوقت دون أن يعرف شيئاً عن مصر فلا رسالة أقبلت ولا نبأ أتى ولم يفد عليه أحد من أنصاره الذين يقبلون عليه ويطلعونه على دقائق الأمور فقلق على أصحابه خوفاً من أن يكون مكروه قد أصابهم .
س 3 : من " أبو بكر القماش " ولماذا أسرع نجم الدين بالإذن له ؟
ج : أبو بكر القماش تاجر مصري شهم كان يشارك في الجماعات الوطنية التي تناصر نجم الدين وتقاوم ظلم العادل وفساده وقد أسرع نجم الدين بالإذن له لمكانته ولأنه كان يحمل أخبار مصر التي ينظرها نجم الدين .
س 4 : لماذا غضب نجم الدين عندما أعطاه أبو بكر الدينار الجديد ؟
ج : لأن نجم الدين وجد الدينار مكتوب عليه " العادل سيف الدين ملك مصر والشام واليمن " ومعنى ذلك أنه فقد عرش مصر ظلما .
س 5 : ما موقف شجرة الدر عندما ناولها نجم الدين الدينار ؟
ج : قرأت ما عليه بصوت مرتفع ثم ردته إلى نجم الدين وبدا على وجهها السخرية والألم .
س 6: بم وصف الذبائح التي تنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل وتوزع لحومها عليهم ابتهاجاً بملك القماش حال الناس حين استقبلوا موكب العادل ؟
ج : عاش الناس أياماً بين مصر الجديد وامتلأت الشوارع بالألوف التي خرجت لتشاهد موكب العادل وهو يشقها بين جنوده وأعوانه .
س 7 : ما حال الأمراء والقواد ؟ وما حال الملك وقتذاك ؟
ج : بالنسبة للأمراء والقواد فلم يبق في مصر أحد من ذوى الرأي والتدبير ولم يبق فيها إلا ذوو النفوس الخبيثة الطامعة . أما بالنسبة للملك فهو في لهوه وراء الأستار وخلف الجدران خبير بالجواري وألوان الشراب لا يفيق إلى حين يضع يده في خزائن الدولة يغترف منها ما يشاء وينثره على البسط لتلتقطه الغواني والراقصات والماجنون .
س 8 : بم كان الأمراء يتقربون إلى الملك ؟ ومن كان أحطاهم ؟
ج : كان الأمراء يتقربون إلى الملك بما يحب من الجواري ليحظوا عنده بمكانة كبيرة وكان أحطاهم عنده "داود" أمير الكرك الذي أصبح الآمر الناهي في قصر العادل يقصى عنه الناصحين والمخلصين ليزداد تسلطا عليه وتمكنا منه .
س 9 : ما مصير الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ ؟ ولماذا ؟
ج : مصيره أن قبض عليه واعتقل في قلعة الجبل، لأنه اتهم مكاتبه نجم الدين وحثه على الإسراع إلى مصر وإنقاذها .
س 10 : ماذا حدث بين العادل وبين الجواد نائب دمشق كما قال القماش ؟
ج : اتفق العادل مع داود صاحب الكرك أن يعطيه دمشق وأحب أن يحتال على الجواد لينفذ هذا الاتفاق فبعث إليه بكتاب يعطيه فيه الشوب وثغر الإسكندرية وقليوب وعشر قرى من قرى الجيزة مقابل أن ينزل عن نيابة السلطنة بدمشق ثم يزيد في الخديعة فيرجوه أن يسرع إلى قلعة الجبل ليكون بجانبه ولكن الجواد لم يخدعه ذلك و فكر في أن يستعين بالأمير نجم الدين .
س 11 : ما العرض الذي قدمه الجواد إلى نجم الدين في رسالته ؟
ج : عرض عليه أن يقايضه حيث يأخذ نجم الدين دمشق ويأخذ الجواد حصني كيفا وسنجار .
س 12 : كيف استقبل نجم الدين رسالة الجواد ؟ وبم رد عليها ؟ ولماذا ؟
ج : استقبلها نجم الدين بالبشر والفرح والسرور ورد عليها بالموافقة لأنها صفقة رابحة وهو يرغب في مشق لتفتح له طريق مصر .
س 13 : لماذا أبدى أبو بكر شكه في أمر الجواد ؟ وما تعقيب نجم الدين على ذلك ؟
ج : أبدى شكه لأنه خاف أن يتدبر الجواد الصفقة ويعرف الفرق ويرجع وينقض ما أبرم وكان تعقيب نجم الدين بأنه لن ينتظر حتى يفكر ويتدبر .
س 14 : كم تستغرق الرحلة من دمشق إلى القاهرة حينئذ ؟
ج : تستغرق الرحلة ثمانية عشر يومأ بالسفر الوئيد الهادئ .
س 15 : لماذا أمر نجم الدين أبا بكر بالعودة إلى مصر ؟
ج : ليحمل معه تعليماته إلى أتباعه الثائرين على العادل وفساده والداعين إلى الإصلاح والوحدة والذين ينشدون سلطانا قويا ، كما يحمل سلاماً حاراً إلى فخر الدين بن شيخ الشيوخ المعتقل بقلعة الجبل ويطمئنه على الخلاص وكان معه أنباء أخرى عن تدبير نجم الدين لدخول مصر واقتراب الفرج .
س 16 : صف حال الناس في دمشق حينما أذيع خبر الموافقة على المقايضة ؟
ج : ارتاح الناس إلى ذلك وارتقبوا وصول نجم الدين .
س 17 : متى وصل نجم الدين إلى دمشق ؟ وكيف استقبله الناس ؟
ج : وصل إلى دمشق في أول جمادى عام 636 هـ واستقبله الناس أحسن استقبال .
س 18 : صف مشهد موكب نجم الدين وقت دخول دمشق ؟
ج : كان نجم الدين على فرسه الأشهب.