الفليفلة تتفوّق على الجزر
تحتوي الفليفلة على القليل من الوحدات الحرارية وإنما على الكثير من الفيتامين C، إضافة إلى اللوتين والزياكزانتين، وهما نوعان من مضادات التأكسد يؤديان دوراً مهماً في الوقاية من إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة. فقد أظهرت الدراسات العلمية أن اللوتين والزياكزانتين يخفضان خطر التعرض للضمور البقعي المرتبط بالشيخوخة بنسبة 69 في المئة، وخطر التعرض لإعتام عدسة العين بنسبة 79 في المئة. وهذان النوعان من مضادات التأكسد ينتميان إلى فئة الكاروتينويد، الأصباغ التي تنتج الأصفر والأحمر وكل الألوان الوسطية، والموجودة أيضاً في وسط الشبكية (البقعة الصفراء في شبكية العين Macula) التي تحميها من التأثيرات المضرّة للضوء.
اللوتين والزياكزانتين موجودان أيضاً في الخضار الخضراء (مثل السبانخ والبروكولي…) والفاكهة البرتقالية أو الصفراء (مثل الكليمانتين والذرة…) لكن الفليفلة الخضراء تبقى المصدر الأكثر غنى على الإطلاق.
يمكنك تناول الفليفلة نيئة في السلطات، أو مشوية في الفرن، أو في اليخنات مع الكركم أو الثوم الطازج أو الزنجبيل