التصنيفات
منتدى الرشاقة

الفواكه والخضروات فاكهة العقل لرشاقتك

خليجية

من المعروف أن تناول الخضار والفواكه يؤمن مجموعة منوعة من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية.
اضافة لذلك، تعتبر معظم أنواع الخضار والفواكه غنية بمضادات الأكسدة العائدة لعائلة الكاروتين الموجود في الخضار والفواكه ذات الون الأخضر والأحمر والبرتقالي، وعائلة الفلافونات والاستروجينات النباتية وغيرها والتي تعتبر الداعم الأساسي لنكوين وجبات غذائية ذات مردود صحي مضمون لأجسام وعقول الناس.
فاذا كنت لا تتناول نوعين من الفاكهة وخمسة أنواع من الخضار على الأقل يوميا، فقد حان الوقت لذلك، لأن الدراسات أثبت أن معدلات استهلاك الناس للفواكه والخضار هي دون المستوى المطلوب لرفع مستوى الصحة والوقاية من الأمراض (خاصة الأورام السرطانية، الجلطات، أمراض القلب والأوعية الدموية وضغط الدم المرتفع والسكري).
وفقا لاحصاءات منظمة الصحة العالمية فان استهلاك القليل من الخضار والفواكه مسؤول عن أكثر من مليوني وفاة كل سنة في العالم.
وتقدر المنظمة أن عدم تناول كمية كافية من الخضار والفواكه قد يكون مسؤولا عن 20% من حالات الاصابة بسرطان الأمعاء و30% من حالات الاصابة بأمراض القلب و10% من حالات الاصابة بالجلطات أو السكتات القلبية.
والموضوع ليس مجرد موضوع المعرفة بأهمية تناول الخضار والفواكه، بل لعله موضوع التعرف على الحواجز المحيطة بالناس وعلى العوائق التي تحول بين الناس وبين تحقيق تناولهم الكميات الازمة من الخضار والفواكه بشكل يومي.
ولعل من أهم هذه العوامل أن يتاح للناس متنوع من خيارات الخضار والفواكه لتناولها من خلال وجود محلات توفر الخيار لشراء الأطعمة التي تريدها مع توفر كمية كافية من المال لشرائها، خاصة مع غلاء المعيشة المشهود والقلق حول ما اذا ستسد الفواتير أو شراء الخضار والفواكه مع تدني اقبال أو رغبة أفراد الأسرة على تناولها. ومن العوامل الأخرى هي التمكن من الوصول الى المحلات دون مصاعب (مثلما يحدث في أيام الثلوج مثلا) و توافر مكان لتخزين وطهي الطعام بشكل مأمون في المنزل (مثل حالة عمل الثلاجة بشكل جيد).
فبالنسبة الى عامل الرغبة في تناول الخضار والفواكه، فمن السهل أن نعتاد على تناول نوع واحد لدرجة الملل أو الاستمرار في شراء أنواع الخضار ذاتها وطبخها بطريقة واحدة لا تتغير، ولكن تجريب أنواع خضار جديدة أو استعمال الخضار بطريقة جديدة يساعد في زيادة الاستمتاع في تناولها كبرش الكوسا أو الشمندر أو الملفوف أو الجزر الى السلطات والساندويشات، أو اضافة الخضار (مثل البصل و الجزر و البندورة و البازيلاء و الفلفل الأخضر) الى الشوربات والمقليات السريعة واليخاني وأطباق الكري أوالأرز و الحمة.
وهناك جانب آخر لا نستطيع تجاهله، ألا وهو المعتقدات السائدة أذ يعتقد بعض الناس بأنهم يحصلون على الفائدة ذاتها عند تناول الفيتامينات والمعادن كأقراص مع مراعاة عدم التغلب بشراء وتخزين وتحضير الخضار والفواكه وتوفير السعرات الحرارية لتناول الحلويات بالمقارنة بكمية النشويات المحتواة في حبة الفاكهة. واقع الحال هو أن هذه الأقراص لا تحتوي على المواد الأساسية التي تقينا من الأمراض كمضادات الأكسدة والفلافونات مثلا.
ويختلف الناس في عدد حص الفواكه والخضار الواجب عليهم تناولها يومياً.
ويتراوح معدل الحص الغذائية من الخضار بين 3 إلى 5 حص، خاصة الخضار غامقة الون والخضار برتقالية الون، كما وتراوح كمية الفواكه بين 2 إلى 4 حص غذائية، خاصة الطازجة أو المجمدة. فحصة الخضار تعادل صحن صغير من الخضار النيئة أو نصف كوب من الخضار المطبوخة. أو حبة بندورة متوسطة الحجم. أما حصة الفواكه فتعادل حبة متوسطة الحجم من الموز، التفاح، البرتقال، الدراق وغيرها، أو8 الى 10-حبوب فريز أو عنب أو كرز،أو شرحة بطيخ أو نصف كوب (120 (ٌٍ من العصير.
ويعتمد عدد الحص الغذائية، التي يحتاج الإنسان تناولها يومياً على العمر والجنس ومدى النشاط البدني اليومي، والأهم على كمية الطاقة من السعرات الحرارية (كالوري) التي يحتاج تناولها الفرد يومياً للإبقاء الى للوصل إلى وزن طبيعي للجسم.




تسلمين غلاتي
الله يعطيك العافيه



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.