الفيروسات و انخفاض مستوى أشعة الشمس قد تزيد خطر الإصابة بالتصلب المتعدد

يقول الباحثون إن التعرض لمستويات منخفضة من أشعة الشمس إلى جانب الحمى الغدية التي يسببها فيروس ابشتاين بار. أن يزيد من خطر الإصابة بالتصلب .

وهناك العديد من عوامل الخطر لمرض التصلب العصبي المتعدد , وكما هو معروف لهذا المرض أنه أكثر شيوعا في المناطق البعيدة عن خط الاستواء.

تقترح الدراسة في أمراض الأعصاب, أن مستويات منخفضة من أشعة الشمس يمكن أن تؤثر على استجابة الجسم للعدوى.

وقالت جمعية مرض التصلب العصبي المتعدد أن هذه الدراسة تستند على إلى بيانات إدخال المرضى في المستشفى .

مرض التصلب العصبي المتعدد يصيب حوالي 100،000 شخص في المملكة المتحدة وأكثر شيوعا في الشمال انجلترا من الجنوب.

وهناك أيضا نسبة عالية من نقص فيتامين (د) و التصلب المتعدد (اللويحي ) في اسكتلندا ، حيث تدرس جمعية مرض التصلب العصبي المتعدد بحث عن احتمال وجود صلة بين الاثنين. حيث يوجد حوالي 10500 شخص مريض بالتصلب المتعدد في البلد ، وهو أعلى معدل انتشار للحالة في العالم.

وقال البروفسور جورج إبيرس ، من جامعة أكسفورد : "من الممكن أن يؤدي نقص فيتامين (د) ( الفيتامين الذي يتم صنعه عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس) إلى استجابة الجسم بشكل غير طبيعي للفيروس ابشتاين بار.

التصلب المتعدد هو أحد أمراض المناعة الذاتية, حيث يحفزجهاز المناعة ذاتيا و يهاجم الخلايا العصبية ويسبب تلفها بدلا من أن يحدث له تحفيز فقط اذا دخلت أجسام غريبة التي الجسم مثل الميكروبات والعمل عل مهاجمتهم .

في هذا المرض يتم تلف الطبقة الواقية حول الأعصاب التي تحميها و التي تعرف ( بالغِمْدُ المَيَالِينيّ) مما يسبب ببطء في انتقال السيال العصبي . مما أدى إلى صعوبة في الحركة ، ضعف العضلات وعدم وضوح الرؤية.