كَانَ بينَ القَصِيدةِ والرَّعْدِ ثَأْرٌ قَدِيمْ كُلَّمَا نَزَفَتْ بَوْحَهَا لاحَقَتْهَا سَنَابِكُهُ بالغُبَارِ الرَّجِيمْ
فَتَهَاوتْ عَلَى درَجِ الأرْجُوانِ مُضَمَّخَةً بالأسَى العَبْقَريِّ ودَافِنةً هَمَّهَا في انْعَقَادِ الغُيُومْ
القَصِيدَةُ, بَاكِيَة, تَسْتَجِيرُ وللرَّعْدِ مطْرِقَةً وَزَئِيرٌ ودَمْدَمَةٌ وفَضَاءٌ حَمِيمْ
وانْتِشَاءٌ يُخَامِرُ كُلَّ الذين يُطِلُّونَ مِنْ شَاهِقِ الكَوْنِ يَمْتَلِكُونَ المَدَى والتُّخُومْ
القَصِيدَةُ هَا.. تَتَنَاثَرُ كالذِّرِّ سَابِحَةً في هَيُولَى السَّدِيمْ
تَتَفَّتحُ ذَائِبَةً في عُرُوقِ الحِجَارةِ في غِرْينِ النَّهْرِ في جِذْعِ صُبَّارَةٍٍ شوْكُهَا مِنْ حُرُوفِ الشَّقَاءِ النَّظِيمْ
لسماع القصيدة تفضلوا الرابط :
http://www.bayanon line.com/?page=vv&cid=5