أمراض القلب: بسبب الإجهاد والضغط المستمر يتزايد خفقان القلب بصورة ملموسة ويختل انتظامه وكثيرا ما تتزامن الذبحة القلبية واضطرابات نبضات القلب وزيادة خفقانه مع حصول إجهاد وتوتر وضغط نفسي شديد وطويل.
أمراض ضغط الدم: يرتفع معدل ضغط الدم عند الكثيرات من النساء بدرجات متفاوتة إذا استمر الاجهاد لفترة زمنية طويلة دون علاج.
أمراض الجهاز الهضمي: تشمل أمراض الجهاز الهضمي التي يسببها أو يزيدها الإجهاد والضغط النفسي والتهاب المعدة وقرحة المعدة وقرحة الاثني عشر والتهاب القولون التقرحي وتهيج القولون وهذه الأمراض أصبحت معروفة لجميع الأطباء.
اختلال الدورة الشهرية: يسبب الضغط عند بعض النساء خللاً في الدورة الشهرية، فيغيب الطمث عدة أسابيع وأحيانا عدة أشهر، كما تعاني المرأة من أعراض شديدة ومزعجة تؤثر على حياتها العملية والاجتماعية وتعرف هذه الأعراض بالضغط ما قبل الطمث. ويعتبر الإجهاد والضغط النفسي من اكبر العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب واضطرابات التبويض وبالتالي عدم القدرة على الإنجاب .
أمراض الجهاز العصبي: غالبية النساء يصبن بدرجات متفاوتة من العصاب والانهيارات النفسية والعصبية ويصبحن فريسة سهلة للإصابة بالهلع والأرق والقلق والاكتئاب وانفصام الشخصية.
تساقط الشعر: يرتبط بعض أنواع الصلع وندرة الشعر في الرأس بوجود مستويات عالية من الإجهاد العقلي والنفسي ولا تزال هذه الظاهرة غير معروفة الأسباب.
أمراض الفم: يبدو في كثير من الأحيان ان أمراض الفم مثل قرحة الفم والحزاز المسطح (الهربس اللاجنسي) تبرز عندما يعاني الإنسان من الإجهاد والضغط النفسي.
استجابة المرأة للضغوط تكون عادة ثابتة ومستقرة
أمراض الرئة: يلاحظ بان المصابات بالربو والحساسية وضيق التنفس تزداد حالتهن الصحية سوءاً عندما يتعرضن لمستويات عالية من الإجهاد والضغط النفسي وتوتر الأعصاب المستمر.
كما دلت الدراسات على ان الكآبة الحادة والضغط النفسي يسببان لدى المرأة برودا جنسيا إلى حد العزوف الكامل عن ممارسة الجنس. كما تسبب اضطراباً في وظائف أجهزة الجسم الحساسة التي تتأثر بالصراع العاطفي كالغدد الصماء والجهاز العصبي المركزي التي لها علاقة مباشرة بالنشاط الجنسي. كما تتأثر ووظيفة المثانة عند الكثير من النساء العصبيات وتصبح سريعة التهيج مما يجعل المرأة بحاجة ملحة للقيام بعملية التبول بكثرة زائدة عن اللزوم.
أمراض الجلد: تعاني بعض السيدات تحت تأثير الضغوط من تفشي الاعتلالات الجلدية مثل الاكزيما والصدف والحكاك وهذه ظاهرة معروفة جداً من الأطباء.
أعراض الإجهاد:
ان أهم الأعراض التي تشكو منها النساء اللواتي يتعرضن لضغوط شديدة هي:
– الأرق والكآبة والتعب العام والإعياء
– اضطراب وظيفة المعدة والجهاز الهضمي وسوء الهضم والإسهال.
– اسراع نبضات القلب وخفقان القلب والشعور بوخزات حادة في منطقة وجود القلب.
– تعرق اليدين وتنميل تحت الجلد بالإضافة للشعور بوخز وخدر في اليدين والقدمين.
– الإحساس بالاختناق وضيق النفس.
– الم شديد بالرأس وصداع ودوخة ودوار وغثيان وتقيؤ.
– نسيان وضعف الذاكرة.
إذا حدد مصدر الضغط فان أولى مراحل العلاج تكون بالتخفيف من حدته ، أما المرحلة الثانية من العلاج فتهدف إلى إزالته تماما وأول خطوة في هذا المجال هي تنظيم الحياة اليومية والمثابرة على ممارسة تمارين رياضية بهدف الاسترخاء وتنظيم وجبات الطعام والامتناع من استخدام المواد الضارة كالتدخين وخلافها والحصول على نوم عميق والابتعاد عن المشاكسات المنزلية والاجتماعية.
تمارين الاسترخاء في معالجة التوتر:
يفضل للمرأة التي تعاني من التوتر الانضمام إلى إحدى المراكز الرياضية المختصة لتعليم رياضة الاسترخاء المعروفة بفائدتها القصوى في مقاومة الضغط العصبي ومن الممكن الاستعانة ببعض الكتب التي توضح كيفية إجراء تمارين الاسترخاء أو البحث عن طريق الانترنت في المواقع المختصة بتمارين التوتر. ويعتبر التنفس العميق والرتيب احد أقوى الأسلحة في مواجهة التوتر في بدايته وينصح بتمارين التنفس الأطباء من كافة الاختصاصات نظرا لما لها من فوائد ايجابية على الصحة العقلية والنفسية وإزالة التوترات العصبية التي تطرأ على الإنسان في أماكن عملة أو في منزلة. ويعتبر النوم العميق والمريح من أهم وسائل التخلص من التوتر والقلق، حيث يحتاج الإنسان ما بين سبع إلى ثماني ساعات من النوم ولكن تتفاوت متطلبات هذا النوم من إنسان إلى آخر. ولكن كلما زادت فترة النوم كلما قلة الضغوط النفسية وقل التوتر . ويعتبر العلاج بالعمل من أهم الوسائل الحديثة للتغلب على مشاكل الضغوط النفسية والغرض من العلاج بالعمل هو شغل وقت السيدة المريضة وتأهيلها وهو توجيه نشاط المريضة الى أي عمل خارج المنزل بحسب إمكانيتها وظروفها مثل التعليم والحضانة والخياطة والأعمال الخيرية والمساعدة في المستشفى أو المدرسة . ان العمل وتغيير الأجواء المنزلية يساعدان المرأة كثيراً في التعبير عن مشاعرها والتخفيف من تصرفاتها ، وتساعدها على التركيز والشعور بالمشاركة الايجابية في المجتمع وبالتالي يزال التوتر العصبي. وإذا فشلت هذه الطرق في علاج مشاكل التوتر فإنه لابد من العلاج النفسي ومراجعة الطبيب النفسي وربما الاستعانة بالمعالجة الدوائية.
ردك هو الاجمل