التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الكراهية والحقد

بسم الله الرحمن الرحيم

الخالق و هبنا حواس …. و نعم منهم من استفاد منها و منهم من دمرها باستخدامه .

أعطينا نعمة البصر فمنهم من استخدمها برؤية المحرمات

أعطينا نعمة السمع منهم من استخدمها للمنكرات ….

أعطينا نعمة الذاكرة منهم من استخدمها للحقد و الكراهية …..

السبب : بكل بساطة ( البيئة ) …

كيف البيئة ؟؟؟

البيئة هي مكان عيشنا وراحتنا و أكثر الأوقات
التي نقضيها فيها هي البيئة لو كانت البيئة موجود بداخلها …

صفات مهما كانت حسنة أو سيئة ….
فإنها سوف تُــكتسب بكل بساطة لأن هذا الذي رأته عيناك

من صغرك …. ( فشي طبيعي سوف تكتسبه )
فمهما تدخلت قوات خارجية لتغييرة ( لن نقول لن تستطيع )

تستطيع لكن سيبقى ( الأثر ) ….

هؤلاء الأشخاص الحاقدين دائما و غالبا …
ما يواجهون نقص في انفسهم …. فترى أنه كلما رأوا النقص الذي فيهم ….

أنت تكمله …. يزيد عندهم إحساس الكره و الحقد
( و بالغالب تشعر أنهم لا يرغبون برؤيتك ) حتى

لا يشعرون بالحزن و بالغيرة و من ثم الحقد …..
تراهم فرحين عند سقوطك و يأتون عندك ليحدثوك ؟؟

كيف سقطت …. تراهم مستلذين ….
بنعمة سقوطك و فرحين …. لكن عند نجاحك لا يتجرأون بمحادثتك …

و يخبرون الغير أن نجاحك كان بمحل الصدفة أو مساعدة أحد أو أنك سوف تنجح فقط هذي المره

كيف نتعامل معهم ؟؟؟؟

لا نفكر قط أن نعاملهم بالمثل لأنهم أشخاص مرضى و إذا عاملناهم بالمثل سوف يزيدون و يتمردون

الطريقة :

هي معاملتهم معاملة حسنة …

على سبيل المثال :

إذا ترقى احدهم بالعمل …. هنئه و أخبره أنه شي عظيم و اعزمه بمثل هذه المناسبة …

حاول أن تكسر حواجز الحقد بينك و بين ….. و عندما يحدث عندك ما يفرحك…
سوف يعمل لك المثل

هذا نوع من الأشخاص أو غالبيتهم ….

لكن معاملتهم بالحسنى و نحاول ….
أن نهدم جسور الحقد بيننا و بينهم …..

ردة الفعل :

سوف يتنبه ( لن نقول سوف يقلع عن هذه العادة لكنه سوف يتنبه )
و عندما يراك بمناصب فرحك سوف يحاول يكبت ما بداخله ….

لذكره ما فعلت أنت له …

لماذا نتعامل مع هؤلاء الأشخاص بالمعاملة الحسنى ؟؟؟

لأن الأشخاص الحقدة يمتلكون ذاكرة قوية فلنحاول نعمل لهم الخير ….
حتى عندما يرونا يستخدمون الذاكرة القوية ….

فيما فعلناه نحن لهم بالخير ….

و لا تضايق نفسك … لأن هذا شي طبيعي ….
الكل يواجه مثل هذه المتاعب ….

لكنها بسيطة ( بإذن الله )
__________________
منقول

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
و أبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.