بالرغم من ان النابلسيون يحرصون على الاحتفاظ بسر المهنة ولا يفشون بهذا السر لأحد سوى للمقربين منهم وهي في نابلس محصورة بعدد من العائلات التي لا تزال تتخذ من هذه المهنة وسيلة للعيش اما من خلال افتتاح محال لصناعتها أو من خلال ارسال أبنائهم للعمل في مصانع الحلويات في مدن الضفة وفي العالم اجمع.
.
لكن ورغم هذه السرية المهنية الا أن هناك من يعمل فيها ولم ينحدر من مدينتها نابلس، ولكنها لا تكون بمذاقها المعروف ولذلك فان أصحاب محال الحلويات يفضلون أن يكون العامل من نابلس.
.
ان السر في صناعة الكنافة النابلسية يكمن في كيفية احتفاظ الجبنه بخاصيتها المطاطية خاصة في فصل الشتاء، الا انها تترك في الثلاجة لمدة يومين بعد تحليتها وهو ما يجعلها تحتفظ بهذه الخاصية.
أما عن صناعة العجينة فهي من اكبر أسرار المهنة حيث يتم تصنيعها في نابلس من خلال ماكينة خاصة بها صنعت أيضا في المدينة.
اما مذاقها فيكون مميزا وهي طازجة أما اذا صنعت على أيد ماهرة يمكن أن تستمر لمدة ثلاث ساعات وتبقى كما هي دون أن يتغير أي شيء على العجينة التي تبقى متماسكة.
المكونات :
100جم سمن نباتي او بلدي حسب الرغبة
500جم كنافة خشنه او ناعمة كما نسميها هنا
500جم جبن بلدي محلى لازاله بقايا الملح
100جم فسدق محمص ومجروش قليلا
250جم قطر
.
الطريقة:
نحضر الصينية ونضع فيها السمن النباتي ونمده عليها ليكون على كامل قطرها..
نحضر العجينه ونمدها فوق الصينية حتى تكون متساوية السمك في كل الاطراف.
نأتي بالجبن المهروس قليلا (اصبح كالفتات) ونمده ايضا فوق العجينه بنفس السماكات ايضا ونضغط قليلا على الجبن باليد حتى تتماسك مع العجينه..
ثم نقوم بوضعها على نار هادئة مع تدوير الصينية بين حين واخر حتى يصبح لون العجينة متوازي من كل الاطراف..
بعد 25 دقيقة تقريبا نقوم بقلب الصينية على صينية اخرى نكون قد فردنا عليها ايضا قليلا من السمن النباتي
فنقلب الصينية ونضعها قليلا على النار مجددا ولكن لخمس دقائق فقط..
نكون قد قمنا بتحضير القطر ويكون ساخنا ، نسكب من القطر على وجه الصينية وبكميات معتدلة حسب الرغبة..
ونقطها حسب الرغبة ،
وعادة يستحسن تقديمها من نفس الصينية حتى تبقى ساخنة ، وتيقى محتفظه (بمط الجبنه كما نسميها هنا) .
.
.هذه الطريقة الصحيحة التي اصنعها انا ويصنهعا اهالي نابلس وليست تلك الموجودة على صفحات الانترنت ..
.
.
وصحتين وعافية.
لكم مني ارق الود
يمممممممممممممممممم
اكيد راح تطلع احلى كنافة
يسلمو حياتي