التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

اللهم إليك أشكو

الدعاء:

"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين : أنت رب المستضعفين وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري ، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك".

والقصه هى :

أنّ النبي صلى الله عليه وسلم .. رغب في نشر الدعوة خارج "مكة " لعله يجد نصيرًا له ومؤيدًا ، خاصة بعد ما لاقى من المشركين في "مكة" من العذاب والإيذاء ، فقرر الذهاب إلى "الطائف" لعرض الإسلام على "ثقيف" لعلها تؤمن بدعوته ، أو يؤمن بعض أهلها بما يدعو إليه .خرج من مكة ماشياً إلى الطائف يقطع طريقاً يزيد الآن على مائة كيلو من الطريق المعروف الآن بطريق السيل، وكان يسمى أولا وادي نخلة، طريق وادي نخلة الذي هو طريق السيل الآن ووادي نخلة

لكن النبي – صلى الله عليه وسلم- لم يجد ما كان يأمله هناك ، فقد وجدهم أكثر عنادًا من "قريش" ، فرفضوا دعوته التي عرضها عليهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، ولم يتوقفوا عند ذلك ، بل سبوه وأهانوه وسلطوا عليه السفهاء والصبيان ، فضربوه بالحجارة حتى دميت قدماه الشريفتان ، وكان وقع ذلك شديدًا على النبي – صلى الله عليه وسلم- وما كاد يلتقط أنفاسه ، ويبتعد عن الطائف حتى لجأ إلى الله بالدعاء في حرارة قائلاً :اللهم إليك أشكو…..

وبعد أن انتهى الرسول – صلى الله عليه وسلم- من دعائه نزل إليه "جبريل" – عليه السلام- ومعه ملك الجبال الذي قال له : إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين (وهما جبلان في مكة) – فعلت . لكن النبي – صلى الله عليه وسلم- رفض ذلك ، وقال: "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا" . ودعا لهم قائلاً: " اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون". اللهم ارزقنا شفاعة نبيك محمد وأوردنا حوضه، وارزقنا مرافقته في الجنة، اللهم صلى وسلم وبارك أطيب وأزكى صلاة وسلام على رسولك وخليلك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين "

يعنى فى قمه عذابه وحصرته وألمه وجرحه الغائر كان عليه أفضل الصلاه والسلام فى قمه الرحمه والعطف سبحان الله ملهوش مثيل وكان كل الصفات المتناقضه فيه يعنى قمه الحزم وقمه الحنيه وقمه الطيبه للمحيطين حواليه وقمه القوه والبطش مع اعداءه سبحان الله وعلشان ربنا سبحانه وتعالى يظهرله ايات ان بردو الفرج قريب بعد موضوع الطائفه ده وانه الموضوع محتاج بس شويه صبر حصل الاتى:

فلما رآيا ابنا ربيعة ، عتبة وشيبة ، اعيائه الشديد وتهجم ثقيف عليه تحركت عاطفة القرابة في قلوبهم فدعوا غلاما لهما نصرانيا ، يقال له عداس ، فقالا له : خذ قطفا من هذا العنب ، فضعه في هذا الطبق ، ثم اذهب به إلى ذلك الرجل ، فقل له يأكل منه .

ففعل عداس ، ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال له : كل ، فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده ، قال : باسم الله ، ثم أكل ، فنظر عداس في وجهه ، ثم قال : والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس ، وما دينك ؟ قال : نصراني ، وأنا رجل من أهل نينوى ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرية الرجل الصالح يونس بن متى ؛ فقال له عداس : وما يدريك ما يونس بن متى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك أخي ، كان نبيا وأنا نبي ، فأكب عداس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل رأسه ويديه وقدميه .

قال : يقول ابنا ربيعة أحدهما لصاحبه : أما غلامك فقد أفسده عليك . فلما جاءهما عداس ، قالا له : ويلك يا عداس ! ما لك تقبل رأس هذا الرجل ويديه وقدميه ؟ قال : يا سيدي ما في الأرض شيء خير من هذا ، لقد أخبرني بأمر ما يعلمه إلا نبي ؛ قالا له : ويحك يا عداس ، لا يصرفنك عن دينك ، فإن دينك خير من دينه .

قال : ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من الطائف راجعا إلى مكة ، حين يئس من خير ثقيف ، حتى إذا كان بنخلة قام من جوف الليل يصلي ، فمر به النفر من الجن الذين ذكرهم الله تبارك وتعالى ، وهم – فيما ذكر لي – سبعة نفر من جن أهل نصيبين ، فاستمعوا له ؛ فلما فرغ من صلاته ولوا إلى قومهم منذرين ، قد آمنوا وأجابوا إلى ما سمعوا .

فقص الله خبرهم عليه صلى الله عليه وسلم ، قال الله عز وجل : ( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن ) … إلى قوله تعالى : ( ويجركم من عذاب أليم ) . وقال تبارك وتعالى : ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ) … إلى آخر القصة من خبرهم في هذه السورة .

أنا اسفه ياجماعه للأطاله بس انا فعلا بحب جدا الدعاء ده و بحب اوى اوى الحدث الللى اتقال فيه وكل ما افتكره وكل ما اقرى عنه تانى بيزيد حبى للرسول أكتر وبعتز بدينى أكتر لأن كل المعانى الحلوه الممكن تلاقهوها فى اى مكان ظاهره فى القصه دى طبعا حياه الرسول كلها ممتلئى بقصص وحوادث تخلينا نحب ونعتز بالرسول اكتر بس الحدث ده بالذات قريب اوى لقلبى لائن بشوف فيه الرسول الرحيم المتسامح طيب القلب قوى العزيمه الشجاع الصبور متحمل الصعاب راجح العقل كل شئ جميل مجتمع فى أنسان سبحان الله فى اختياره لنبيه نبي الازمان كلها فعلا { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو

اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21 والله بجد دلوقتى بقى شئ بيحزن لما تسأل حد وتقوله مين قدوتك فى الحياه يقولك اى حد يا مغنى يا لاعب كرة يا زعيم سياسى يا والده يا قريب ليه مع ان المفروض ان اى انسان مسلم يكون اول قدوه فى حياته هو سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه والسلام هو رقم واحد واى انسان بعد كده يجى فى المرتبه الثانيه

منقول للامانة




لاحرمنا الله روعة هذه المقالات بوركتي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.