التصنيفات
فلسطين

المسجد الاقصى شو رح يصيرلو ما حد سائل

الله اكبر………. اعلنها مدوية
ماذن القدس تدري ما معانيها
سطا عليها جراد الارض واعتقلت
من اربعين خريف ويح ماضيها
كانت عروسة اسراء الرسول على
ظهر البراق وكانت في تجاليها
وقبة الصخرة الصماء داخلها
قدم الرسول الى المعراج عاليها
لسدرة المنتهى كان العلو له
وقاب قوسين من عرش حواليها
كانت منارة اهل العلم فاعتكفت
من يوم نكستها لا شمس تاتيها
والمسجد اليوم قد حفروا الاساس به
تحت الرواق اعادينا اعاديها
بحثا عن الهيكل المزعوم اسفله
ويح الغزاة ومن قد فرطوا فيها
باعوا ثراها الى قوم ديانتهم
طمس المعالم مذ سادوا اراضيها
والسور يبكي على ايام عزته
يوم الخليفة جاء القدس غازيها
صلى بها الامس والمحراب شيده
قرب القيامة صلى في نواحيها
مخافة من بني الاسلام تسلب من
قوم النصارى قيامتهم وتخليها
قد كانت القدس والاقصى حضارتنا
من عهد مروان نقش في ضواحيها
والكاس والماء والمزراب اذكرهم
والمصطبات على الابواب تبكيها
وليلة القدر في رمضان ابركها
كانت الوف من الاقطار تحييها
ما عاد عز لها والكل سلمها
والكل شارك في التشييع يرثيها
ضاعت فلسطين عفوا من حماقتنا
وعشش البوم في اعلى اعاليها
يا حسرة القدس بعد العز يسكنها
قوم الفزافز والحاخام رابيها
اين العروبة والاسلام وا اسفي
ايام حطين من ياتي بماضيها
قد قسموها الى قسمين وانكشفت
كل النوايا وقد بانت نواصيها
من يستعيد لنا الاقصى ومسجده
اين المروءة قد خاب الرجا فيها
والله والله لا احد يريد لها
ان تسترد وقد باعوا مبانيها
وسيد القوم بوش النذل يامرهم
بئس العروبة ماتت نخوتي فيها
بالامس كانت اذا امراة تصيح هنا
لبيك لبيك يا اختاه يحميها
كل النداءات لا احد يروق له
سمع المناداة صموا الاذن يكفيها
ان لم تهبوا الى قدسي لنجدتها
على البلاد سلام الله اهديها:15_4_124[1]::15_4_124[1]:
—————————–
شاعر دير ياسين/ لطفي الياسيني



أنحن صادقون في في بكائنا على المسجد الأقصى ؟

أنحن صادقون في " شجبنا " و " استنكارنا " لما يحدث ؟

أنحن صادقون في ما نكتب ونذيل كلامنا ب " اللهم انصر الإسلام والمسلمين على عدوهم " ؟

أنحن صادقون في كتابة الأشعار من أجله ؟

قبل أن تجيبوا ب "نعم" أو تجيبوا ب " لا " .. سأعرف لكم الصدق .. عل بعضنا يجهل معناه الصحيح ..

الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع.

وقد أمر الله -تعالى- بالصدق فقال: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}.

لما عرفت معنى الصدق .. هل أنت صادق في حزنك عليه ؟

إن قلت نعم .. فأظنه من الصدق أن تحكم على نفسك بالكذب إن علمت أنك :-

1- تحدث في دين الله ماليس منه وتعبد رب الأقصى به .

2- في غرفتك وبيتك قنوات وأغان وأشرطة وأفلام حرمها رب الأقصى.

3- قلدت من دمر الأقصى " الإسرائيليين وأعوانهم " في كل شيء .. في لبسهم وعريهم كشفا أو ضيقا

وقصاتهم وأعيادهم .

وغير ذلك الكثير والكثير ..

فهل طابق كلامك واقعك " حسب تعريف الصدق أعلاه " ؟

يا سنون و منون .. هل هذا يعني أننا لا نحبه ؟

الجواب .. وما فائدة حبه دون نصرته ؟

كل يدعي وصلا بليلى .. وليلى لا تقر لهم بذاك .

والله عز وجل قال " يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم "

ونصرته بتطبيق شرعه .

الله أكبر يا سنون و منون .. وكأنك تزكي نفسك وأنك لا تخطئ وتذنب ؟

انتبه .. تلك خاطرة من الشيطان قذفها في قلبك كي لا تقبل الحقيقة ..

حقيقة .. أنك كاذب في دعوى حزنك على المسجد الأقصى.

لعن الله اليهود الغاصبين ورد الله الأمة الإسلامية إلى دينها ردا جميلا.
امين




بتمنى من الجميع يقرئه



تسلمين ياعمري



مآ شـــــــــاء الله

موضوووووع مميــــــــز جــــــدا

بـــــــــــــــــــــــــارك الله فيك
و جــــــــــــزاك الله الفـــــــــٍردوس الاعلى

و الله لا يحرمنا من توآآآآآآجــــــــــــدك
يا غآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلي ـــــــــــــــــــــــــــة

تحيآآآآآآآآآآآآآآآآتــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــي***ز هرة الجزائــــــــــــر***




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.