كانت الفرحه تشرق من عيناها وتلك الابتسامه الجميله ترتسم على شفتاها المتعبه.
لاتصدق نفسها هي تنتقل لبيت لطالما حلمت به تحيطه اشجار خضراء تغرد فوقها عصافير الصباح ويتوسط مدخله ممر طويل واهم من ذلك اجره لايصدق بالنسبه لهذه المواصفات .
بدأت رحمه بنقل اثاثها الذي وبخه الزمان واعتراه الرقي والفخامه
بذلت مجهود كبير اكبر من طاقتها وطاقة اولادها الاربعه حتى يكتمل بيت الاحلام وينعموا بالراحه
مضت ايام وايام كانت رحمه تطهو في مطبخها الهادئ وبجانبها طفلتيها اللذان يبلغان من العمر زين ثلاث سنوات وزينه اربع سنوات رحمه تحرك القدر بيدها المشققه كارض قاحله وتسرح بعالمها فجأه افاقت من سبات احلامها على صرخت ابنتها الصغير اين هي انها تحت طاولة الطعام نزلت رحمه وامتدت يداها لتلفح بين ذراعيها ابنتها الخائفه
مابك حبيبتي لماذا صرختي
ماما هناك قطه تحت الطاوله الام:اين هي
زين:انها تحت سوداء ماما خائفه انا ياماما
نزلت الام لترى مايوجد تحت لم تجد شيئا فهدئة من خوف ابنتها
بعد عدة ايام افاقت رحمه مبكرا انه موعد استيقاظ ابناهها انهت واجباتها تجاههم ولوحت لهم مودعه
وكان الالم والتعب واضح على جسمها الهزيل ذهبت لكي ترتاح في سريرها ولكن التعب كان شديدا فدخلت بغيبوبة النوم الطويل .افاقت على صوت شجار بين ابنها الكبير يلعن ويسب ويشتم ماهذا لااسمع إلا صراخه ذهبت مسرعه لتجده طريح الارض مابك على من تصرخ ؟
كان هناك لص ياامي يحاول النظر إليك وانت نائمه رايته فامسكت به وضربته ولكني لم استطيع تحمل قوة ضربته وفر هاربا،،
ولكني لم اسمع صوت احد يا احمد سواك تشتم وتلعن ،! لا يا امي اقسم انها الحقيقه، احتارت رحمه في الامر .ماذا يحصل يجب ان ارقي بيتي واحميه بالقرأن الكريم من كل لص، بدأت في الصباح ايات القرأن تتعالى في ارجاء بيتها ومر يوم ويومان وهي ملتزمه بايات الرقيه.دخلت غرفتها وهي تكمل اعمالها المنزليه اخد شي يشد بها يمسك بها بقوه ولكن لااحد معها في البيت حاولت الخروج من الغرفه ولكنها كانت ساكنه عاجزه عن الحراك وهي تشعر بلمسات غريبه موحشة تلتف حول قدميها .صوت خافت وكأنه ضميرها يقول لها اخرجي من هذا البيت اخرجي وإلا اذيتك واولادك انت السبب انت السبب وتحررت من سكونها راكضتا الى خارج الغرفه ادركت حينها ان البيت فيه شيئ ما ،اخبرت زوجها واخوانها واخاها الشيخ فجاء مساءا ليقرا القران ويرقي البيت من الشياطين والجن دخل من ذاك الممر وعلى جوانبه اشجار كثيفه تلتف حول بعضها
كيف انتي يااختي؟الحمدلله على كل شي .بدا اخاها بالقرأه والمكان يعمه السكون والهدوء انهى قرأته وانصرف مودعا.
في نص الليك افاقت العائله على صراخ عالي جدا نهضوا جميعا وتبعوا الصوت ياللهول انه ولدي مابك ؟ جسمه اشبه بضربات كهربائيه تنفضه من كل جزء ويتعالى صراخه انهم يضربوني أه اه ياارجلي اخ يا امي .الام فزعه والاب يكاد يشل من صدمته .لايريدوك ياامي في هذه الغرفه انها مليئه باطفالهم هنا يسكن ماردهم الكبير.
ردت الام عليه بشجاعة لم تعدها من قبل انا لن اخاف منهم ان الله معي وقبل ان تكمل حديثها تغيرت ملامح ابنها بدأت عيناه بالاحمرار والجحوض وسكن جسمه من هزاته ونضر اليها بغضب شديد وقال:انت لاتخافيننا ساحرقك واعذب ابناءك ان لم هذا البيت قالت:نعم لااخشاكم وبدات بترتيل القران فعاد ابنها يرتجف ويرتجف وهو يصيح باعلى صوت انهم يضربوني امي امي والام مستمره بالقرأه والولد تزيد الامه وصيحاتها حتى اصبح لا يستطيع الا البكاء توقفت الام وقالت بني اسند نفسك على كتفي ولنخرج من الغرفه رد بصوت متعب :لا استطيع لقد جعلوني مقعدا لا استطيع تحريك قدماي ،تبلدت الام بدهشة الجواب قالت:حاول بني
قال بدموع غسلت جسده لا اقوى يا امي،خرجت الام من الغرفه واجرت مكالمه مع اخاها وعلى الفور جاء وبدأ بقرأة القران والابن عاد يصرخ ويبكي ضل على هذا الحال ساعتين وبعدها الحمدلله نهض ابنها وخرجوا جميعا من تلك الغرفه وقال لها لايجب ان نبقى في هذا المكان ياامي وخصوصا انت لايريدوك هنا فما كان من الام إلا ان هزت راسها بالموافقه .
في صباح اليوم التالي حزمو امتعتهم واخرجوا ماكانوا قد انقوه بجهد في هذا المنزل وصعدوا الحافله لملمت رحمه خيبت املها وحلمها الممزق ومسحت بيدها دمعة الحزن والقهر وصعدت المركبه دون ان تلتفت ورأها وتلقي على بيتها نظرة الوداع .
لاتصدق نفسها هي تنتقل لبيت لطالما حلمت به تحيطه اشجار خضراء تغرد فوقها عصافير الصباح ويتوسط مدخله ممر طويل واهم من ذلك اجره لايصدق بالنسبه لهذه المواصفات .
بدأت رحمه بنقل اثاثها الذي وبخه الزمان واعتراه الرقي والفخامه
بذلت مجهود كبير اكبر من طاقتها وطاقة اولادها الاربعه حتى يكتمل بيت الاحلام وينعموا بالراحه
مضت ايام وايام كانت رحمه تطهو في مطبخها الهادئ وبجانبها طفلتيها اللذان يبلغان من العمر زين ثلاث سنوات وزينه اربع سنوات رحمه تحرك القدر بيدها المشققه كارض قاحله وتسرح بعالمها فجأه افاقت من سبات احلامها على صرخت ابنتها الصغير اين هي انها تحت طاولة الطعام نزلت رحمه وامتدت يداها لتلفح بين ذراعيها ابنتها الخائفه
مابك حبيبتي لماذا صرختي
ماما هناك قطه تحت الطاوله الام:اين هي
زين:انها تحت سوداء ماما خائفه انا ياماما
نزلت الام لترى مايوجد تحت لم تجد شيئا فهدئة من خوف ابنتها
بعد عدة ايام افاقت رحمه مبكرا انه موعد استيقاظ ابناهها انهت واجباتها تجاههم ولوحت لهم مودعه
وكان الالم والتعب واضح على جسمها الهزيل ذهبت لكي ترتاح في سريرها ولكن التعب كان شديدا فدخلت بغيبوبة النوم الطويل .افاقت على صوت شجار بين ابنها الكبير يلعن ويسب ويشتم ماهذا لااسمع إلا صراخه ذهبت مسرعه لتجده طريح الارض مابك على من تصرخ ؟
كان هناك لص ياامي يحاول النظر إليك وانت نائمه رايته فامسكت به وضربته ولكني لم استطيع تحمل قوة ضربته وفر هاربا،،
ولكني لم اسمع صوت احد يا احمد سواك تشتم وتلعن ،! لا يا امي اقسم انها الحقيقه، احتارت رحمه في الامر .ماذا يحصل يجب ان ارقي بيتي واحميه بالقرأن الكريم من كل لص، بدأت في الصباح ايات القرأن تتعالى في ارجاء بيتها ومر يوم ويومان وهي ملتزمه بايات الرقيه.دخلت غرفتها وهي تكمل اعمالها المنزليه اخد شي يشد بها يمسك بها بقوه ولكن لااحد معها في البيت حاولت الخروج من الغرفه ولكنها كانت ساكنه عاجزه عن الحراك وهي تشعر بلمسات غريبه موحشة تلتف حول قدميها .صوت خافت وكأنه ضميرها يقول لها اخرجي من هذا البيت اخرجي وإلا اذيتك واولادك انت السبب انت السبب وتحررت من سكونها راكضتا الى خارج الغرفه ادركت حينها ان البيت فيه شيئ ما ،اخبرت زوجها واخوانها واخاها الشيخ فجاء مساءا ليقرا القران ويرقي البيت من الشياطين والجن دخل من ذاك الممر وعلى جوانبه اشجار كثيفه تلتف حول بعضها
كيف انتي يااختي؟الحمدلله على كل شي .بدا اخاها بالقرأه والمكان يعمه السكون والهدوء انهى قرأته وانصرف مودعا.
في نص الليك افاقت العائله على صراخ عالي جدا نهضوا جميعا وتبعوا الصوت ياللهول انه ولدي مابك ؟ جسمه اشبه بضربات كهربائيه تنفضه من كل جزء ويتعالى صراخه انهم يضربوني أه اه ياارجلي اخ يا امي .الام فزعه والاب يكاد يشل من صدمته .لايريدوك ياامي في هذه الغرفه انها مليئه باطفالهم هنا يسكن ماردهم الكبير.
ردت الام عليه بشجاعة لم تعدها من قبل انا لن اخاف منهم ان الله معي وقبل ان تكمل حديثها تغيرت ملامح ابنها بدأت عيناه بالاحمرار والجحوض وسكن جسمه من هزاته ونضر اليها بغضب شديد وقال:انت لاتخافيننا ساحرقك واعذب ابناءك ان لم هذا البيت قالت:نعم لااخشاكم وبدات بترتيل القران فعاد ابنها يرتجف ويرتجف وهو يصيح باعلى صوت انهم يضربوني امي امي والام مستمره بالقرأه والولد تزيد الامه وصيحاتها حتى اصبح لا يستطيع الا البكاء توقفت الام وقالت بني اسند نفسك على كتفي ولنخرج من الغرفه رد بصوت متعب :لا استطيع لقد جعلوني مقعدا لا استطيع تحريك قدماي ،تبلدت الام بدهشة الجواب قالت:حاول بني
قال بدموع غسلت جسده لا اقوى يا امي،خرجت الام من الغرفه واجرت مكالمه مع اخاها وعلى الفور جاء وبدأ بقرأة القران والابن عاد يصرخ ويبكي ضل على هذا الحال ساعتين وبعدها الحمدلله نهض ابنها وخرجوا جميعا من تلك الغرفه وقال لها لايجب ان نبقى في هذا المكان ياامي وخصوصا انت لايريدوك هنا فما كان من الام إلا ان هزت راسها بالموافقه .
في صباح اليوم التالي حزمو امتعتهم واخرجوا ماكانوا قد انقوه بجهد في هذا المنزل وصعدوا الحافله لملمت رحمه خيبت املها وحلمها الممزق ومسحت بيدها دمعة الحزن والقهر وصعدت المركبه دون ان تلتفت ورأها وتلقي على بيتها نظرة الوداع .
قصه جميله ولكن هل فعلا ممكن حد ميقدرش علي الجن