التصنيفات
ادب و خواطر

الهروب

كلما ارتدت السماء جلابيبها السوداء …… أهرع الى وشاحي لكي أدثر به نفسي……و أستقبـــــل ضعفا قد أدبـــــــر مع كرور الشمــــــــس……… أستـدبر شجاعــــة أقبلــــت مع ليـــــل داج………. و وســــط غســـــــق ســـــاج لا تسمـــع فيه الا أنفـــــــاسي البـــــاردة كصقيــــــع الشتاء……ألمــــــلم نفسي بنفســـــــي…….لأمنـــع الصمت من اختراق جسدي…..فهو يهددنــــــي ………و يرمقني بنظــــــراته المبتسمــــــة…….. أفـــــــــــــــل منه الى بعــــــيد…….و كـــــــأنه العاصفة الجامحــــــة التي ستجتـــــــاحني……..فـــــت دفــع بي الى حـــــب الصمـت و السكــــــــوت…….ليقضي على ما تبقى في مــــــــــــــن شجـــــــاعة متواضــــــــعة…………
و بين مــــــــــــد و جـزر……….. وســـــط المســــالك المظلــــــمة……..أهـــــرب …… و أهـرع منــــه…..لأتجـــــاوزه أتـــــــرك ورائــــــــــي……..خــطر قد أنــــــــــــقدت منــــــــــه……..مــــــع أولــــــــــــــــــــى تبــــــــــاشير الصبح



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.