في الوقت الذي كشفت فيه دراسة أمريكية على أن الجينات هي التي تقف وراء السقوط في مخالب الحب من النظرة الأولى، أكدت دراسة أمريكية أخرى أن حرارة الحب يمكن أن تصمد حتى أمام رتابة الحياة الزوجية.
كشفت دراسة علمية نشرت مؤخرا أن الحب من النظرة الأولى "وراثي"، ما يجعل بعض الرجال والسيدات أكثر عرضة للوقوع في هذا "الفخ" من غيرهم. وأوضحت مجلة "جينيتكس" الأمريكية لعلوم الوراثة أن علماء من الولايات المتحدة وأستراليا اكتشفوا أن ثمة جينات تدخل في اختيار الذكور والإناث للطرف الآخر ونتائج هذا القرار وكذلك الأساليب التناسلية مستقبلا.
وخلال التجارب التي أجريت على ذباب الفاكهة ، الشبيه في صفاته الوراثية بالبشر، توصل الباحثون إلى أنه قبل التزاوج تنتج الإناث "دهانا وراثيا" يجعلهم أكثر انجذابا لنوع معين من الذكور أكثر من غيره. وأوضحت ماريانا وولفنر أستاذة التنمية الحيوية بجامعة كورنيل أن نتائج الدراسة قد تؤدي إلى اكتشاف طرق للقضاء على الأنواع غير المرغوب فيها من الحشرات عن طريق تنشيط أو تثبيط جينات معينة تلعب دورا في قرارات الإناث بالتزاوج.
من ناحية أخرى، أكدت دراسة أميركية أخرى على أهمية الحب في حياة الإنسان واستقرار نفسيته. وفي ذات الدراسة، فند أطباء نفسيون في جامعة تستوني بروكو نظرية انتهاء الحب الرومانسي بين الزوجين بفعل الرتابة التي يقال بأنها تقضي على العلاقة الزوجية مع مرور السنوات. وحسب بيانكا أسفيدو ، المشرفة على الدراسة، قام العلماء بمقارنة حوالي خمسة وعشرين دراسة حول موضوع الحب، واستخلصوا أن هناك فروق واضحة بين ما يعرف بالغرام وبين الحب الرومانسي، وأن هذا الأخير هو الذي يمنح صاحبه السعادة الحقيقية.
وأكدت بيانكا أسفيدو في تصريح أدلت به لمجلة الطب النفسي ريفيو أوف جنرال سيكولوجي أنه ليس بديهيا أن تتحول مع مرور الوقت العلاقة بين الزوجين إلى علاقة صداقة، بل إن ذلك مرتبط بالزوجين، اللذين عليهما البحث بشكل متواصل عن الحب بمختلف أطيافه في علاقتهما". مضيفة "أنه يجب على كل من يرغب في إشعال لهيب الحب من جديد في علاقته العاطفية أو الزوجية، أن يدرك أنه بإمكانه القيام بذلك، شريطة أن يبدي استعدادا لبذل مجهود من أجل ذلك ولتقديم تنازلات للطرف الآخر"
يعطيك العافية
والله فاضيين
ههههههههههههه
تسلميي حلاتي
بالنسبة للازواج المتحابين ….مافي داعي لدراسات ولا شي