ذكرت المجلة العلمية ان النتائج تقول ان الاطفال المولودين نتيجة عملية قيصرية قد يفقدون هذه الميزة .
ذكرت المجلة نقلا عن الباحثين فى المانيا قولهم ان هناك اعدادا كبيرة من البكتيريا الصديقة تعيش بصورة طبيعية فى امعائنا وان الخلايا المبطنة لانابيب الامعاء لا تهاجمها .
اكتشف الباحثون ان هذه الخلايا المعوية " تتعلم " فى الفئران على الاقل الا تسبب ضررا للبق الذى يوجد احيانا اثناء الولادة .
قال الباحثون انهم استخرجوا خلايا معوية من اجنة الفئران قبل الولادة وقاموا بتعريضها لمكون بكتيرى وتجاوبت الخلايا الجنينية معه وانتجت جزيئات ملتهبة واضافوا ان نفس الخلايا المعوية المستخرجة من الفئران المولودة حديثا وعمرها يوم واحد او الفئران البالغة لم تات بنفس النتيجة .
يعتقد الباحثون ان الفضلات البكتيرية تنساب بصورة طبيعية فى قناة الولادة وصغار الفئران تبتلع غائط امهاتها عند وصولها للعالم وتمر هذه الجزيئات الى اسفل نحو الامعاء حيث تقوم باثارة الخلايا المعوية ويكفى هذا التعرض المنفرد لتعليم الخلايا التسامح مع البق الصديق فى المستقبل .
لاظهار ذلك ، نظر الباحثون لاستجابات الخلايا المعوية لصغار الفئران المولودين سواء من طريقة طبيعية او بطريقة قيصرية فتبين ان هؤلاء المولودين من خلال المهبل يطلقون استجابات ملتهبة خلال ساعتين من الولادة وهى علامة على ان خلاياهم قد اثيرت بواسطة الجزيئات البكتيرية وفى المقابل فان الصغار المولودين بواسطة العملية القيصرية لم يظهروا علامات تدل على مثل هذا التنشيط للبكتيريا .
ولكن الباحثين قالوا ان اطعام هؤلاء الصغار قطعا من البكتيريا بعد ولادتهم يثير هذه الاستجابة .
قد يعلم التعرض الاول الخلايا المعوية للطفل المولود حديثا تجاهل البكتيريا غير الضارة التى تبدا فى استعمار الامعاء خلال الايام والاسابيع التالية للولادة .
قال الباحثون ان هذا من الناحية النظرية قد يعنى ان امعاء الصغار المولودين بواسطة عملية قيصرية ترحب بصورة اقل ببكتيريا الامعاء مما قد يكون له اثار تستمر لفترة طويلة على صحة هؤلاء الصغار
يعطيكي العافي
