ما المقصود من الولادة القيصرية ( Caesarean Section )
تتم عن طريق إجراء فتحة في جدار الرحم
واستخراج الجنين دون المرور عن طريق الجهاز التناسلي
تنقسم الولادة القيصرية إلى قسمين
1 – منها مايتم تحديده مسبقا مع الطبيب ( قبل موعد الولادة المحدد )
2 – ومنها ما هو طارئة
ولكل منها أسباب وظروف خاصة بها سيتم ذكرها لاحقا
أتاح التقدم في أجهزة التخدير والتعقيم والخيوط الجراحية والمضادات الحيوية
إجراء العمليات القيصرية بأكبر نسب نجاح
وكبديل أكثر أمانا من الولادة بالجفت أو الشفاط
التي يقوم بها أطباء التوليد مما يؤدي في معظم الأحيان إلى عاهات وإصابات للأطفال.
_ كما أنه أدى إلى تجنب حدوث التهابات أثناء وبعد الولادة
وسرعة التئام الجرح، واختفاء الإلتصاقات التي كانت تحدث في الماضي.
_لكن الولادة الطبيعية عن طريق المهبل لا تزال هي الأفضل
لكن أولا لنعرف ….
ما لمقصود من مضاعفات الولادة المتعثرة
التي قد تتعرض لها الأم وتستدعي الجوء للقيصرة
الولادة المتعثرة لها مضاعفات على الأم والطفل نذكر منها :
_حدوث إصابات وجروح بالجهاز التناسلي ( تمزق الرحم والمهبل
وحدوث التصاق بجدار الرحم )
أو انفجار الرحم مما يؤدي إلى نزيف حاد بعد الولادة أو حدوث حمى النفاس وفاة الأم
كما تؤدي الولادة المتعثرة إلى مضاعفات خطيرة على صحة الطفل
نتيجة حدوث اختناق للطفل أو نقص الأوكسجين الواصل إلى مخ الطفل
مما يؤدي إلى إصابات الجهاز العصبي والعضلي (شل في بعض أعضاء الطفل
أو حدوث تخلف عقلي أو نزيف المخ وفاة الطفل )
وهذه المضاعفات تؤدي إلى ارتفاع معدل وفيات الأم في أثناء وبعد الولادة
ومن خلال الولادة القيصرية أمكن تفادي هذه المضاعفات، والحفاظ على صحة الأم والطفل
" التشخيص و تحديد نوع الولادة "
أهم شيء يجب أن تعرفينه هو أن الولادة القيصرية هي إجراء طبي
لحماية حياة الأم والجنين عندما يكون نزول الطفل بالطريقة الطبيعية أمراً غير ممكن
هناك حالات طبية معروفة تجعل الجوء للولادة القيصرية أمراً ضرورياً
لكن تذكري أن طبيبك هو الشخص المناسب لتقرير ما إذا كانت حالتك تتطلب
إجراء ولادة قيصرية أم لا
_وذلك بما يتيح له التقدم الطبي الملحوظ في مجال التشخيص المبكر للمشكلات
الصحية التي تتعرض لها الأم والجنين من خلال أجهزة الموجات فوق الصوتية
والدوبلر والجهاز رباعي الأبعاد والذي يكشف عن وزن الطفل …..وغيرها من الأمور
_ويجب على أخصائي النساء والتوليد المشرف على الحمل التشخيص المبكر
لهذه المشكلات الصحية، وتحديد نوع الولادة التي ستخضع لها الأم
تجنباً للولادة المتعثرة ومضاعفاتها….
وبالتالي التعرف على مشكلات الحمل من البداية
وتحديد نوع الولادة دون انتظار مفاجآت فى أثناء عملية الولادة .
" متى يلجأ الطبيب للولادة القيصرية " ( النوع الأول من الولادة القيصرية )"
_ يلجأ الطبيب للعملية القيصرية عندما تشكل الولادة الطبيعية خطراً على الأم والجنين
أكثر من خطر العملية في حد ذاتها وهذا النوع يتم تحديده مسبقا
لأسباب منها :
1-ضيق الحوض أو وجود ورم ليفي في طريق مرور الطفل في الولادة الطبيعية.
وهنا أود أن أتوقف عند هذه النقطة المهمة…
فالولادة القيصرية بسبب ضيق الحوض كما يسمى أو عدم تجانس
رأس أو جسم الجنين مع حوض أمه.
(لا يعني بالضرورة أن تكون الولادة القادمة عن طريق العملية القيصرية
وبساطة الجنين الذي وزنه مثلاً أربعة كيلوغرامات أو أكثر لا يستطيع
اجتياز حوض الأم لكن الجنين الذي وزنه 3.5 كيلوغرامات
يستطيع اجتياز نفس هذا الحوض)
2- ارتفاع ضغط الدم وإصابة الأم بتسمم الحمل يلزم إنهاء الحمل
في الشهر الثامن بالعملية القيصرية
3- كما ينصح الأطباء الأم التي أجرى لها عملية قلب مفتوح أو نقل كلية،
أو الغضروف أو استئصال ورم بالمخ.
بأن يتم توليدها قيصرياً لتفادي متاعب الأم مع (طلق) الولادة الطبيعية
4_ إذا كان رحم الأم قد تعرض لعملية جراحية غير العملية القيصرية
مثل استئصال ورم ليفي كبير
5_ إذا كانت المشيمة منزاحة نحو أسفل الرحم
6_ إذا أجريت للام عمليتان قيصريتان سابقاً، مما يجعل الرحم أكثر
قابلية للانفجر في حالة وجود ألام وانقباضات الطلق الشديدة
7_ حالات زيادة وزن الطفل أكثر من أربعة كيلو جرامات
8_ السمات الجسمانية للمرأة تلعب دوراً في تحديد نوع الولادة أيضا
فقصر القامة يصاحبه ضيق في أبعاد الحوض والولادة قيصرياً
تكون أفضل لها عند البعض
9_ كما أن الوزن الأمثل لزيادة الوزن أثناء فترة الحمل لا يزيد على
12 كيلو جراما لكن السمنة المفرطة يمكن أن تؤدي إلى مشكلات
الولادة العسرة، وتشمل مضاعفات الولادة المتعثرة أيضا
10_ الأوضاع الغير طبيعية للطفل
_ كبقاء الطفل حتى الشهر التاسع في الوضع غير الطبيعي للولادة
إذا كان الجنين مستعرضاً تقدم بالقدمين والمقعد "مجيء مقعدي ….
وكذلك في حالات التوائم الملتصقة.
حمل ثلاثة توائم أو توأمين الأول مستعرضًا
" العملية القيصرية المستعجلة أو الطارئة "
Emergency Caesarean section
ومن خلال اتخاذ الطبيب القرار بعمل الولادة القيصرية أثناء الولادة
يمكن من خلالها إنقاذ الحياة حينما تطرأ تعقيدات منها …
_ التأخر في توسع عنق الرحم، ومعاناة الجنين داخل الرحم
والتي تتمثل من خلال عدم انتظام وتباطؤ ضربات قلب الجنين
_ النزيف الرحمي الشديد أثناء الولادة بسبب انفصال
المشيمة أو لأي سبب آخر
_ تدلي أو هبوط حبل السرة خارج الرحم وما يترتب عليه
من معاناة الجنين داخل الرحم
_ إذا كان رأس الجنين أكبر من أن يستطيع اجتياز حوض الأم
على الرغم من توسع عنق الرحم توسعاً كاملاً.
_ حين يسبق حبل السرة رأس المولود أو تغطي المشيمة عنق الرحم
" شرح مبسط لخطوات العملية القيصرية "
تستغرق الولادة القيصرية ما بين 45 إلى 60 دقيقة
يتم إخراج الطفل خلال أول 5 أو 10 دقائق
وبقية الوقت يستغرق في خياط الجرح وتضميده
_ تتم العيةنطرقشجدبوثحإخف
_أهضذت1ءغ2سكزى،.3ص4 يقوم الجراح بشق البطن يتم عمل فتحة أفقية في بطن الأم
وفي الرحم ويتم إخراج الجنين
إما بشكل عمودي أو مستعرض لكن الشق البطني عادة يجعل
بشكل مستعرض منخفض في خط شعر العانة
لأنه أكثر أمانا ولا يضعف الرحم في الحمل الاحق …
ويسهل إخفاءه عاده ويعرف بخط البيكيني )
5_ يفتح ( شق ) الرحم
6_يتم إخراج الطفل والمشيمة من خلاله
6_ يتم خياطة الشق …
عادةً تكون الغرز داخلية من النوع الذي لا يحتاج لفك
والغرز الخارجية يمكن أن تكون من نفس النوع أو النوع الذي يحتاج إلى فك
في كلتا الحالتين سيكون مكان الجرح بسيطاً
" مضاعفات الولادة القيصرية "
*مضاعفات العملية القيصرية هي أكثر بعشر مرات من الولادة الطبيعية
_ وهنا أود أن أذكر بأن العمليات القيصرية لم تخفض من نسبة أمراض وفيات المواليد
_ فالعملية القيصرية شكل رئيسي من أشكال جراحة المعدة
وتحمل معها خطر النزيف الحاد والالتهاب
وعودة الأم إلى المستشفى مرة ثانية وتجلط الدم.
ويمكن لهذه العملية أن تترك الأم تعاني من الوجع لعدة أسابيع
لدرجة أنها لا تتمكن من رفع طفلها الحديث الولادة."
_ كما أن تعدد العمليات القيصرية له مضاعفاته وسلبياته بالنسبة للأم
مثل الالتصاقات والاحتقان في الحوض والذي يسبب آلاماً مزمنة
وقد تسبب انسداد الأنابيب (قناة فالوب) وبالتالي عدم الإنجاب
_النزيف الدموي وما يترتب عليه من أضرار، والالتهابات، ومشاكل
الأمعاء التي ينتج عنها انتفاخ بطن المريض.
_ وفي حين تتطلب عملية الولادة الطبيعية البقاء في المستشفى
لمدة يومين وأسبوعا للتعافي فإن العملية القيصرية تتطلب
البقاء في المستشفى لأربعة أيام وأسبوعين للتعافي
ملاحظة
يكون الحمل الثاني بعد العملية القيصرية الأولى بعد فترة معقولة
لا تقل عن سنة حيث تستعيد الأم صحتها وعافيتها
أما طريقة الولادة فممكن أن تكون ولادة طبيعية وبدون أي مشاكل.
لا يعني ذلك بأنها ستحتاج إلى القيصرية ثانية بالضرورة. كما أن كثيراً
من النساء يخضعن لولادة قيصرية،
لأن الطفل يكون متمداً بوضع عمودي (أي قدماه إلى الأسفل بدلاً من رأسه)
ثم تتم ولادتهن التالية بصورة طبيعية، إذ يكون رأس الجنين متجهاً إلى الأسفل
تسلمى