التي تقابل الكثيرين خاصة بين الشباب والشابات ، وهذه الظاهرة ناتجة عن تجمع مجموعات من الخلايا الصبغية التي تفرز مادة الميلانين بالجلد وتظهر على هيئة بقع صغيرة متجاورة يتراوح لونها ما بين البني الفاتح والبني الغامق.
وقد تكون في صورة قليلة العدد أو كثيرة العدد ، وتعتبر مناطق الخدين والأنف هي المناطق الرئيسية التي يظهر بها النمش ، إلا أنه سجلت حالات قليلة لانتشار النمش في الوجه بالكامل ، وقد وجد أن ظهور المشكلة وانتشارها يتوقف على عدة عوامل ، فقد وجد أن العامل الوراثي يلعب دوراً أساسياً في الموضوع.
كما أنه تلاحظ أن كثرة التعرض المباشر للشمس يؤدي أيضا لظهور الأعراض وبخاصة الأشخاص الذين يحملون الصفة الوراثية ، وبصفة عامة فإن ذوي البشرة البيضاء يكون لديهم الاستعداد بصورة أكبر لظهور النمش بالمقارنة لذوي البشرة السمراء.
وعلاج ظاهرة النمش يكون في الأساس باتخاذ الطرق الوقائية من خلال الابتعاد عن التعرض للشمس ، كذلك استخدام الكريمات التي تحمي من أشعتها ، وذلك بعد أخذ رأي الطبيب الاخصائي.
وتلعب هذه الكريمات والمحاليل دوراً مهماً للغاية في الوقاية من ظهور وانتشار النمش ، أما بالنسبة للعلاج فتعتبر الإزالة باستخدام الليزر هي أفضل الوسائل الحديثة للتخلص من النمش ، إلا أن ذلك يحتاج للطبيب الماهر المتمرس على استخدام الليزر.
