وتعتمد نظريات علم “الماكروبيوتيك” والتي تعني “علم الحياة” في مجال الوقاية والعلاج من الأمراض المختلفة على ضبط تركيز أيون الهيدروجين في الدم بحيث يوفر بيئة غير مناسبة لتكاثر الكائنات الحية المسببة للأمراض.
وأضاف شلبي “إنه بتطبيق النظريات على مرض أنفلونزا الخنازير فإنه يمكن الوقاية منه بتناول ملعقة صغيرة من مادة بيكربونات الصوديوم المذابة في الماء قبل الخروج إلى الأماكن المزدحمة التي قد يتواجد بها المرضى, إذ تساعد هذه المادة في ارتفاع قلوية الدم وبذلك يصبح وسطاً غير مناسباً لتكاثر فيروسات الأنفلونزا بصفة عامة”.
ودعا الدكتور شلبي إلى الإقلال من تناول الأغذية التي تؤدي إلى زيادة حموضة الدم مثل اللحوم الحمراء والدواجن ومنتجات الألبان والسكر والشاي الأحمر والقهوة في هذا الوقت الذي ينتشر فيه مرض أنفلونزا الخنازير واستبدال القهوة بقهوة الشعير والشاي الأحمر بالأخضر والسكر بالمالتوز غير المخمر إضافة لتناول الأسماك والبقوليات كبدائل للحوم الحمراء والدواجن
منقووووول للفائده