التصنيفات
ادب و خواطر

امى الحنونة

تنحني أمام شموخكِ الكلمات .. و تتبعثر لعنفوان حنانكِ العبارات .. خجل يعتري قلمي فهو يعلم انه مهما سطر لكِ من قواميس اللغه سيكون قليلا فكيف يصفكِ وانتي هامة قد طلت السحاب بأحساسكِ .. وكيف يصف بريق الحب الصادق الذي يشع من عينيكِ .. وكيف يصف قلبا أشبه بالبياض ينبض بين حناياكِ .. لكنه ابى إلا ان ينزف لكِ من ذاك القليل فيعزف بقيثارة الحديث عنكِ ولكِ على أوتار قلبي. أمي الحنونه : أشتاق إليكِ بحجم هذا الكون وأكثر . فكم تمنيت لو كان بمقدوري ان أطوي المسافات لأرتمي في أحضانكِ ,, وانهلُ من حنانكِ ,, وأشم رائحتكِ ,, التي ما زالت عالقة في أنفي ولم تستطع نسمات الهواء ان تمحوها ولكن سحقا لتلك السهول والوديان والصحاري والهضاب ,, فقد كانت هي الفيصل الذي سلط حده على روحي . امي الحنونه : قولي لي كيف السبيل إليكِ ,. فصغيرتكِ قد أضناها الشوق ( نعم صغيرتكِ .. فمهما كبرت سأبقى صغيرتكِ التي تتوق ليديك الطاهرتين لتربت على كتفي .. وتمسح دمعتي.. وتنسيني هم السنين ) أمي الحنونه: اتعلمين أن الغربة قد أحكمت سياجها حولي منذ أبتعادي عنكِ .. فحضنكِ وطني الذي ترعرعت وتربيت وكبرت فيه .. ولو تعلمين كم أحتاجكِ بكل ما فيك بهمساتكِ .. ضحكاتكِ .. توجيهاتكِ.. وحتى صرخاتكِ المحمله بالعتاب و الخوف عليّ والممزوجة بحنان لو وزع على هذا الكون لكفاهم,, فأنتِ عطاء بلا حدود. ولو تعلمين أني أصارع أمواج الحياة لأتعود على غيابكِ,, ولكن هيهات فدموع الشوق لكِ أصبحت ترافقني كلما وقعت في مأزق ولكن عزائي الوحيد أني اسمع أنغام صوتكِ بين الحين والأخر وأعلم انك بخير .



شكرلك



طرح آكثر من رآإئع
سلمت يمنآإك ع هالابدآإع
لاعدمنآإك يارب .. بشوق
لجديدك .. ودي لروحك
ودي وعبير وردي




خليجية



مشكورة

الله يعطيكى العافية




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.