ولكن " الله " من فوق العرش ﻻ ينسى
عند منتصف الطريق بين جدة والجزائر وبين السماء واﻷرض يسمع " الطيار " صوت قرقعه !!
مما أضطره إلى الرجوع إلى مطار جدة في هبوط طارئ
في ذالك الوقت لم يجد موظفو المطار صالة يضعون فيها الركاب حتى يتم عمال الصيانة عملهم إﻻ تلك التي كانت تبكي فيها السيدة الجزائرية
تُرى كيف كانت دهشتها حين رأتهم أمامها ؟
ظنت أنها في حلم ؟ ! أم يقينها بالله أكبر ؟!
عندما حضر المهندسون لكشف الخلل قالوا : إن الطائرة سليمة وﻻ يوجد فيها أي مشكلة
توقف كل شيء
!!!!
أعلنت حالة الطوارئ من أجلها
عادت الطائرة من منتصف الطريق ﻷجلها
تعطل أكثر من 200 راكب ﻷجلها
حضر المهندسون وأحتار عمال الصيانة ﻷجلها
أي دعوة تلك التي رفعتها إلى السماء ؟!
أي يقين كان يحمله قلبها وهو يرتعد خوفاً ؟!
وأي كفين امتدت إلى الله؟!
وأي دمعة تلك التي غيرت مجرى المقادير ؟!
إذا رحل كل شي عنك وغلقت اﻷبواب
فإن " الله " ﻻ يرحل
فإن " الله " ﻻ ينسى
فإن " الله " قريب
يجيب دعوة الداعي
ومازال الدعاء يغير مجرى المقادير في غير عهد اﻷنبياء
يسلمووو قلبووو عالقصة
ننتظر المزيد من الابداع
يسلمو يا عمري
سبحان الله ولا الله الا الله واله اكبر والله الحمد
بارب تقبل دعائنا مثل ما تقبلته لهذا السيدة
الف الف شكر اختي المبدعة دوماً