كانت لي كالاخت والصديقة والحبيبة !
كانت كلماتها دائما بلسم يداوي الجروح حفظها الله اينما كانت !
وكانت اقوى ملهم لاشعاري ……….!
ذات يوم فصلت امامها وعاتبت نفسي بعدها !
وقلت لعلها استصغرتني !
فقلت :-
العجب ريشه في شق الجبال
والعواصف عاتيه وكلن تصفعه
تحكي قصة صمت عسرت منال
ريشتي صامده لا متزعزعه
ياخيال هو بقى شين من خيال
واقعن عشناه يروع مااشنعه
شايلن هم وحمولي ثقال
والضياع ادروب تببعثر مجمعه
نومة الحيران للتايه مجال
يقلب الواقع ويضبط موضعه
انفطر قلب بين همن في خيال
وهمن يعيشه وخمسه تتبعه
كم دعينا الموت بس عجلن تعال
من خذيته امس تكفى رجعه
ولا حللني ترى ذبحي حلال
مرخص له روحي ودمي محلله
وبعد ان شكيت حالي قلت لها :-
سلفيني كتف اشكي له الحال
وصمي سمعك لا مابي اوجعه
وصيري مثل الريح تشيل الثقال
وتنثره في الكون لا ماتجمعه
خايفن جرحي يصيبك باعتلال
وخايفن نوحي ينولك مطبعه
يالطيفة روح ياوسيعة بال
وسط نن القلب جالسه متربعه
اعذريني لو شفتي بي خبال
الشقى غصبن يبين موضعه
لو بكى يضحك ويرقص بهبال
مثل رقص الطير وذبحه موجعه
ودمتم سالمين 🙂