والهدوء يسود المكان .. والنجوم تكسو السماء بالأعلى
وأنا أستمتع بسماع أغنيتي المفضلة
حاولت أن أجمع أفكاري .. وأطلق العنان لقلمي في الكتابة
.. .. .. .. .. .. .. ..
الأفكار كثيرة ومتشتتة .. تحتاج مني الكثير من الوقت حتى أسترجعها ..
وبعد وقت ليس بالقصير .. استعطت جمع بعض أفكاري ..
.. .. .. .. .. .. .. ..
وبعد أن جعمت بعضاً منها .. وجدت نفسي في حيره عن ماذا اكتب ..
وفي أي موضوع ابحر ..
.. .. .. .. .. .. .. ..
ركبت قاربي الصغير .. وأردت أن أختبر نفسي ..
في مواجهة الامواج العاتية ..
.. .. .. .. .. .. .. ..
توجهت بقاربي باتجاه البحر … أي بحر ..
إنه بحر من نوع آخر .. إنه بحر الحب ..
وما أدراك ما الحب .. كلمة صغيرة عند كتابتها ..
وسهلة في نطقها ..
ولكنها .. صعبة جداً في معانيها ..
وأصعب في تفاصيلها الدقيقة ..
.. .. .. .. .. .. .. ..
هذا البحر ..
المياه فيه ليست كمياه البحار ..
هذا البحر .. إما أنك تستطيع عبوره ..
أو أنك ستغرق إذا وصلت للمنتصف ..
ولم تجد من يمد يد العون لمساعدتك ..
فكن حذراً قبل النزول فــيــه ..
.. .. .. .. .. .. .. ..
بدأت النزول بقاربي الصغير ..
والخوف بدأ يتملكني ..
ليس من أي شي ..
ولكن في الفشل في مواجهة هذا البحر الضخم ..
.. .. .. .. .. .. .. ..
بدأت بالإبحار حتى أحسست بالأمان من الأمواج ..
التي لم تكن عاتية كما يقول الكثير عنها ..
أو كما اسماها البعض ..
وإنما كانت رقيقة جداً .. جميلة المنظر ..
.. .. .. .. .. .. .. ..
وبدأ يتملكني شيئاً فشيئاً ..
كان أشبه ما تكون بالإبرة المخدرة ..
إذا أعطيت للمريض ..
وفعلاً هذه الأمواج قامت بتخديري .. تخديراً كامل ..اً
ولم أستطع المقاومة .. كنت كالأسير الذي لا حول له ولا قوة..
ينتظر موعد اطلاق سراحه .. لينعم بما تبقى من عمره ..
.. .. .. .. .. .. .. ..
لم أستطع أن أتحكم باي شي .. حتى مشاعري ..
كانت مملوكة لغيري بفعل هذا التخدير ..
.. .. .. .. .. .. .. ..
لم أكن أشعر بنفسي .. ولا بمن حولي ..
كنت شخصاً آخر ..
.. .. .. .. .. .. .. ..
أيقنت حينها أن الأمواج إن ابتعدت عني .. فسأغرق لا محالة ..
لاني اصبحت متعلقاً بهذه الامواج ..
سعادتي او تعاستي بين يديها ..
.. .. .. .. .. .. .. ..
بدأت بالتفكير .. إلى متى ..
إلى متى وأنا على هذا الحال ..
إلى متى وأنا رهن اشارته ..s
إلى متى وأنا اتبعه في كل شي ..
وأنا في قرارة نفسي لا أريده ..
أريد الخلاص منه والهرب بعيدا ..ً
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
هذه الامواج لم تكن امواجا في حقيقتها ..
وإنما كانت أياماً عصيبة مررت فيها ..
أياما أضعتها من حياتي ..
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
عشت خلالها قصة حب ..
قصة حب كانت أشبه ما تكون بقصة حب فاشلة .. في جميع تفاصيلها ..
لسبب واحد .. لإنها كانت قصة حب من طرف واحد ..
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
فقدت فيها كل شي ..
تعرضت للسرقة .. وأي نوع من السرقة ..
وللأسف كل ما حدث كان باوامر مباشره مني ..
أنا من أعطى إشارة البدء في هذه العملية ..
ولكن في النهاية .. استدركت الأمر ..
وأمرت بإيقافها فوراً ..
ولكن بعد ماذا .. بعد فوات الأوان ..
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
فقدت كل ما أملك .. إلى شيئاً واحداً ..
يبدو أنه هو الآخر كان سيتعرض للسرقة ..
ولكن استيقظت في الوقت المناسب وحصلت عليه ..
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
إنه قلبي .. هذا القلب الطيب الحنون ..
الذي لا ذنب له .. سوى أنه حب شخصاً ..
لا يكن في صدره أي مشاعر تجاهك ..
لم يكن يعرف معنى الحب أصلاً ..
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
حصلت عليك يا قلبي .. ولكن ..
لم تكن كما كنت سابقاً ..
كنت مجروحاً .. جرحاً بليغاً ..
كنت تئن من الآلآم التي لحقت بك ..
حينها أدركت أني يجب أن أعود ..
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
هذا البحر مليئ في أعماقة بأناس كثير ..
لم يتوقعوا هذا البحر … بهذه الصورة ..
لم يتوقعوه بهذا الغدر .. وهذا القسوة ..
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
حينها استقليت قاربي .. وعدت من حيث أتيت ..
وأحمل معي ما تبقى من قلبٍ مجروح ..
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
وعند وصولي للشاطئ ..
أدرت ظهري ونظرة نظرة شفقة ..
ونظرة رحمة .. لمن غرق في هذا البحر ولم يستطع الخروج منه ..
وحمدت ربي أني استطعت الخروج بــســلام …..
طرحتِ فابدعتِ
دمتي ودام عطائكِ
ودائماً بأنتظار جديدك الشيق
لكِ خالص حبي وأشواقي
حروفٌ مرهفة وإح ــساسٌ نقي..
شكراً لهذا النزف المتدفق من أعماقكـ ..
ودمتِي زاخره بالح ــرف
ولـ روحكـ النبيلة عبق الافندر
ولكـي ودي وجنائن وردي
على الطرح الأكثر من رائع
كلماااات في قمة الروعه لك الشكر والثناء
تحياتي لك يالغلا