وسهرات الزوج مع أصحابة لساعات متأخرة من الليل …والزوجة تتذمر من الزوج وهو بدوره يصر على السهر
؛حتى تشتعل النار بينهما وتنتج هفو كبيرة ؛ إن لم تتداركي عزيزتي الزوجة ستكون هذه الهفوة ؛حفرة كبيرة
بينكما تمنع تواصلكما الفكري والمعنوي ؛ …وإن لم تتفرقا حسياً تتفارق معنوياً …
وأنتبهي لهذه الملاحظة من كلام علماء النفس –
أن الزوج لايحب النكد من زوجته وغضبها وتهكمها حتى لو كان هو السبب …
لذلك نتجه للإتجاه السلمي أفضل للحياة الزوجية هادءة سعيدة وأكثر لزيادة المودة بين الزوجين …
ونحن النساء المسلمات الصابرات المحتسبات لن ندع عدونا الشيطان يفرح علينا وينال أكبر شيئ يتمناه للإنسا
بل نحن خلقتنا لتطبيق ماقال الله ورسله ..اعاننا الله ..نريد الجنة لاحرمنا الله منها جميعاً ..
وهذه لمسات بسيطة تجعل زوجك يخف من الخروج والسهر خارج البيت ..
{ أولاً }
لاتامري زوجك بعدم الخروج ؛ بطريقة تأنيب وعتاب وخصام ؛ لاتنسي أنه { زوجك وليس أبنك } لن يطعيك
بذلك التصرف ؛ بدل سيعاند ويعاند ويقصر في حقك أكثر وأكثر وسينفر من البيت ويطول السهر ويكرر الخروج
ولكن سيشعر بماتعانين ؛ إذاًألتزمت الجانب الودي ؛ وأطلاق العنان لأنوثتك في معالجة هذا الامر ..
{ ثانياً }
ضعي في بالك ياغاليتي الزوجة أن الزوج من حقه أن يسعد مع أصدقائه ؛ والرجل ترابي ؛ الخروج يسعده
ويحسن نفسيته ؛؛؛ فأحرصي عند خروجه ؛ أن لاتأنبيه على خروجه كما أتفقنا ولاتجعلينه يحس انك
متضايقة وغاضبه ..لألألأ…هو سيخرج ولكن بروح نفسيتة سيئة ترجع عليك وعليه …
ولكن تقولي عند خروجه بكل نعومة ورقة الأنثى ..كم أنا أكون سعيدة إذ رأيتك سعيداً …لاتنسى أن
تطمني عليك عند وصولك بمكالمة منك وذلك لتربطني ذهنه بكِ عند خروجه …ثم تقربي منه وتهمسي
بنعومة لاتأخر سيرجع لك بروح نفسيه ممتازة ..ولن يتأخر أبداً ..بإذن الله الواحد ..
{ ثالثاً }
وعند عودته لمنزله وتأخر قليلاً …لاتقابلية بغضب وألم وعناد وإحساس أنه أهملك وسهر بعيداً عنك ..
تعوذي من الشيطان الرجيم ..ثم أقبلي عليه بشوق ولهفة وسيبادلك الشعور حتماً وأشكرية أنه عاد إليه
بروح رائعة جيدة وأنت في كامل زينتك ..وهمسي بأحلى كلمات الشوق همساً في أذنيه …
فهذا سيساعده على عدم الخروج ليلاَ بإذن الله ..إذا أستمر على هذا المنوال سيشتاق للرجوع لما سيجد
في البيت وكذلك تفهمينه أن بكل رقة وحنانك الأنوي الفطري أنك تخافين على
صحته من السهر وأظهري ودك له فهذا يأسره ..
{ رابعاً }
وعندما تقرب عودته ؛ أرسلي له رسالة مرة فيها طرفة ؛ ومرة أخرى أي شيئ تحبين ومن أي نوع للفت
أنتباهه؛ لك ؛ ومنها غزل وغيره ؛….والزوجة أعلم بما يحب زوجها من نوع الكلام …فقط تفني وليس كل
ليلة نوعي ..وذلك ليربطي خياله بك وبيته …ومافيه من هدوء وسكينة ؛ وكل مقام مقال في النفس البشرية …
{ خامساً }
أحذري ثم أحذري ..أن تتصلي به وهو عند أصدقائه وتقولي لماذا تأخرت بغضب أو تذمر ؟؟؟؟….
فهذا سيزيده عناد على عناد وسيزيد خروجه ونفوره من البيت ؛ وسيقبل إليك بنفسيه سيئة تعود عليك
وعليه أولاً وأخيراً ولن تستفيدي من وجوده سيتكعر مزاجكما ولكن إن أضطرت لذلك ؛ هاتفيه لقد قلقت
عليك وبثي بعض الكلمات الرقيقة عبر الإثير ؛ لتكسبيه ..وتحركي مشاعره ..لن يستطيع مقاومة
ذلك ….وسيأتي مسرعاً …
{ سادساً }
وإذ كان زوجك يسهر في الإستراحات التي كثر أنتشارها هذه الأيام ..أعلمي في بعض الليالي وليس
كل الليالي حتى لاترهقي وتعبي ؛ بعض الحلويات أو الموالح مع الشاي والقهوة ؛ أو عصائر مثلجة باردة في
هذا الجو الحار ؛ وأذكري السبب حتى تكون سعيداً مع أصدقائك ؛؛ وتأتيني سعيداً وتسعدني معك …
{ سابعاً }
اطلبي منه هذا الطلب بالصراحة المغلفة بالحب والود ..أريد أن تخصصي لي يوماً تكون مع بعضنا في أي
مكان تحبه أنت إن كان في البيت أو خارج البيت المهم نكون مع بعض ؛؛ لاأريد أن أحرم نفسي من مجالسه
أحب وأعز الناس على قلبي وراعي واهتمي في ذلك اليوم ؛ في هندامك كأنك خارجة لدعوة أو زيارة خاصة
؛ وأعدي المكان والمشروب وأي شيئ يحبه زوجك ؛ وكل زوجة أدرى بما يحب زوجها …وأحذري عزيزتي أن
هذا اليوم أو الليلة يتخللها الشكاوي من المشاكل المنزل والأولاد والمصروف و…وأي شيئ يعكر المزاج
ليس مكانه هذا اليوم …
{ ثامناً }
وان عملت ماعليك وتودت وتحب واحسنت التبعل لزوجك ؛ ولم تجدي النتجة التي تذكر إذا
ركزي على علاقتك بالله جل جلاله ممكن بها تقصير وأنت لم تدقيقي في ذلك ..لأن كل شيئ يصيبنا ويؤلمنا
من عمل أيدينا ؛ رحمة من الله لنا لتكفير سيئاتنا ..
{ تاسعاً }
عليك بالدعاء والصبر ؛ الدعاء والصبر ؛ والدعاء والصبر …
فقط أخلصي النية أنه حسن تبعلك لزوجك لله جل جلاله الذي أمرنا بذلك ….
ويا حبيبتي الزوجة الله جل جلاله أمرنا بالدعاء وعدنا الإجابة …
إن أتبعتي هذه الخطوات ستجدين زوجك رويداً رويداً سيقل الخروج بإذن الواحد الأحد
جربي ولن تخسري أخيه أي وربي لن تخسري …
هذا ونفع الله به ..