لا يزال الجدل مستمرا حول تأثير أشعةالكمبيوتر على السيدات الحوامل.
وقال استشاري النساء والتوليد الدكتور محمد يحيي قطان، واستشاري النساء والتوليد والعقم الدكتور عبدالرحمن فياض : "إن الدراسات الطبية العالمية لم تحدد تأثير استخدام السيدات الحوامل للكمبيوتر لساعات طويلة على الأجنة، وتحتاج إلى توثيق علمي"، مشيران إلى "أن الجلوس المتواصل دون حركة يؤثر على ظهر الحوامل ويشعرن بعدم الارتياح وآلام في المفاصل وصداع".
ونصحا بضرورة عدم الإطالة أمام شاشات الكمبيوتر، "وفي حالة كون عمل الحامل على الجهاز الحاسوبي، فأن عليها ان تتحرك بين فترة واخرى تجنبا لحدوث الانقباضات".
واعتبر قطان "أن التقنية أصبحت الأن هي المايسترو في ادارة الأعمال، وتاليا فأن جميع التعاملات في كافة القطاعات أصبحت بالحاسب الألي، وبعض السيدات الحوامل يتعاملن مع الكمبيوتر على مدى ساعات طويلة بطبيعة عملهن ولا مشكلة في ذلك، الا أن عدم الحركة طوال ساعات العمل يرهق الحامل ويشعرها بصداع وزغللة العينين وآلام في المفاصل ويعيق آلية عمل الدورة الدموية".
ولفت إلى "الأشعة الصادرة من أجهزة الكمبيوتر هي متأينة عكس أشعة الأكس، ولا تشكل خطورة، إلا انه ينصح دائما التقنين في استخدام الأجزة الألكترونية مهما كانت درجة سلامتها وأمان نسبة الأشعة الصادرة منها".
واتفق الاستشاري فياض مع رأي قطان، وقال: "الجدل حول هذا الموضوع ما زال مستمرا على نطاق الدراسات والأبحاث، إلا انه لا توجد أبحاث موثقة تتناول تأثير أشعة الكمبيوتر على السيدات الحوامل، الا ان بعض الأبحاث تطرقت لجانب تأثير استخدامات أجهزة اللاب توب على الرجال في حالة وضع الجهاز على الأرجل لساعات طويلة، حيث بينت بعض الدراسات ان الحرارة الصادرة من اللاب توب تؤثر على الحيامن".
ونصح فياض السيدات الحوامل بعدم الجلوس الطويل أمام الكمبيوتر، وعدم وضع اللاب توب على الأرجل حفاظا على سلامة الجنين وتهوية الغرفة بشكل جيد منعا للحرارة الصادرة من الجهاز.
وخلص للقول: "إن مثل هذه المواضيع تحتاج إلى دراسات اكلينيكية، وتوثيق مدى الانعكاسات على الحوامل والأجنة".
وقال استشاري النساء والتوليد الدكتور محمد يحيي قطان، واستشاري النساء والتوليد والعقم الدكتور عبدالرحمن فياض : "إن الدراسات الطبية العالمية لم تحدد تأثير استخدام السيدات الحوامل للكمبيوتر لساعات طويلة على الأجنة، وتحتاج إلى توثيق علمي"، مشيران إلى "أن الجلوس المتواصل دون حركة يؤثر على ظهر الحوامل ويشعرن بعدم الارتياح وآلام في المفاصل وصداع".
ونصحا بضرورة عدم الإطالة أمام شاشات الكمبيوتر، "وفي حالة كون عمل الحامل على الجهاز الحاسوبي، فأن عليها ان تتحرك بين فترة واخرى تجنبا لحدوث الانقباضات".
واعتبر قطان "أن التقنية أصبحت الأن هي المايسترو في ادارة الأعمال، وتاليا فأن جميع التعاملات في كافة القطاعات أصبحت بالحاسب الألي، وبعض السيدات الحوامل يتعاملن مع الكمبيوتر على مدى ساعات طويلة بطبيعة عملهن ولا مشكلة في ذلك، الا أن عدم الحركة طوال ساعات العمل يرهق الحامل ويشعرها بصداع وزغللة العينين وآلام في المفاصل ويعيق آلية عمل الدورة الدموية".
ولفت إلى "الأشعة الصادرة من أجهزة الكمبيوتر هي متأينة عكس أشعة الأكس، ولا تشكل خطورة، إلا انه ينصح دائما التقنين في استخدام الأجزة الألكترونية مهما كانت درجة سلامتها وأمان نسبة الأشعة الصادرة منها".
واتفق الاستشاري فياض مع رأي قطان، وقال: "الجدل حول هذا الموضوع ما زال مستمرا على نطاق الدراسات والأبحاث، إلا انه لا توجد أبحاث موثقة تتناول تأثير أشعة الكمبيوتر على السيدات الحوامل، الا ان بعض الأبحاث تطرقت لجانب تأثير استخدامات أجهزة اللاب توب على الرجال في حالة وضع الجهاز على الأرجل لساعات طويلة، حيث بينت بعض الدراسات ان الحرارة الصادرة من اللاب توب تؤثر على الحيامن".
ونصح فياض السيدات الحوامل بعدم الجلوس الطويل أمام الكمبيوتر، وعدم وضع اللاب توب على الأرجل حفاظا على سلامة الجنين وتهوية الغرفة بشكل جيد منعا للحرارة الصادرة من الجهاز.
وخلص للقول: "إن مثل هذه المواضيع تحتاج إلى دراسات اكلينيكية، وتوثيق مدى الانعكاسات على الحوامل والأجنة".
بــووركتي غاليتي
يسلمو