لا يمكن للمرأة أن تخفي هذا الشعور نهائياً، ففكرة الموت تسيطر على ذهنها وحياتها، ما يجعلها قلقة ومتوترة طوال فترة الفحوص ثم الخضوع للعلاج. سرطان الثدي يتصل بالهوية الجنسية للمرأة، إذ تعتقد أنّه سيقضي على أنوثتها وجمالها ابتداءً من الثدي وصولاً الى الشعر مروراً بالدورة الشهرية.
لكن لأنّ هناك دائماً أملاً ألا وهو “الأمل الوردي”، يمكن تخطي مشاكل التوتر والاكتئاب الناجمة عن سرطان الثدي بكل قوة وعزيمة. اليك نصائح “أنا زهرة” الوردية التي تساعدك في تخطي صدمة الإصابة بسرطان الثدي:
– تذكري دائماً أنّ إرادتك قوية وأنّك قادرة على تخطي هذا المرض.
– تحلّي بالإيمان الذي يساعدك في تخطي مصاعب مرض سرطان الثدي.
– لا داعي للقلق على أنوثتك، فبعض العمليات التجميلية التي باتت سهلة في عصرنا، تساعدك في الحصول على الشكل الذي تطمحين اليه.
– تعرّفي جيداً إلى السرطان من خلال إجراء بحث على مواقع الإنترنت حول هذا المرض، ما يساعدك في تخطّيه.
– اقرئي قصصاً واقعية لنساء تخطين هذا المرض، ما يعطيك الكثير من المعنويات.
– حاربي سرطان الثدي بكل شجاعة وتذكري أنّ عائلتك في انتظارك دائماً.
– مارسي حياتك الطبيعية من دون التفكير في المرض.
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..
الله يشفي جميع مرضى المسلمين